بورصة الدار البيضاء تفقد 87 مليار في ظرف 5 اشهر

كازاوي
بعدما بلغت قيمة الرسملة في بورصة الدار البيضاء ذروتها في التاسع من مارس، سجلت هذه الأخيرة فقدان 14 في المائة من قيمتها منذ التاريخ السابق ذكره، وهو ما يحيلنا إلى تراجع حجم الثقة لدى المستثمرين، وضبابية في الرؤية بالنسبة إلى سوق البورصة والاقتصاد المغربي إجمالا.
ومنذ مطلع سنة 2018، انخفضت الرسملة السوقية من 627 مليار درهم إلى 585 مليار في الثالث من شتنبر الجاري، أي بفقدان 42 مليار درهم. ومن التاسع من مارس الماضي، الذي سجل فيه أعلى مستوى في قيمة الرسملة بقيمة 672 مليار درهم، تم فقدان زهاء 87 مليارا من الدراهم. (9 مارس 672 مليار درهم إلى 585 مليارا في 9 شتنبر).
بهذا تكون عشرات المليارات قد تبخرت في ظرف وجيز، لكن بالرغم من ضخامة الرقم، فالأمر يبقى حتى الآن نظريا، بل وافتراضيا فقط، وقد يصير حقا ذا صعوبة ضخمة عندما سيقدم من يحوزون الأسهم على بيعها بأسعار غير مربحة، وتبقى القيمة السوقية بمثابة مرآة لحجم ثقة المستثمرين، فعندما يتراجع حجم الثقة، فحتما ستكون النتيجة الحتمية، تسجيل الخسائر في الأسهم.