عقد حزب الحركة الشعبية مجلسه الوطني الإستثنائي ليومه السبت 29 أكتوبر الجاري، بسلا قصد البت في مشاركة الحزب في حكومة بنكيران.
وعلم من مصادر حركية عديدة و متطابقة، حضرت الإجتماع أن الأمين العام للحزب محند العنصر حاول التقليل من الهزيمة في الإنتخابات و التراجع الكبير الذي وصل له الحزب كما حاول فرض رأيه بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة و أنه يربط قرار حزبه بالمشاورات مع أحزاب الوفاق في إشارة إلى حزبي الأحرار و الإتحاد الدستوري، في تناقض ملفت للنظر مع آراء كل من محمد الفاضيلي رئيس المجلس الوطني، و محمد مبديع وزير الوظيفة العمومية المعنى من مهامه بسبب حالة التنافي الذين يفضلان المشاركة في الحكومة.
و علم من ذات المصادر أن حليمة العسالي و محمد أوزين الوزير المعزول سخرا عددا من الأشخاص غير المنتمين للحزب لرفع شعارات تؤكد على ضرورة توزيره مرة أخرى أو رفض المشاركة في الحكومة الشيء الذي رفضه مناضلو الحزب الذين استشاطوا غضبا من تهرب العنصر من المسؤولية و من أوزين الذي يعد السبب الرئيسي في كل مشاكل الحزب و سبب الإنسحابات و الاستقالات المثيرة ليرفعوا في وجوههم “إرحل” و ليسيطر عدد من الأعضاء على المنصة بعدما تم إخراج العنصر بصعوبة من القاعة بسبب تعرضه لتهجمات لفظية كادت أن تصبح جسدية.
و أكدت ذات المصادر أن حليمة العسالي و صهرها أوزين شوهدا فارين من القاعة في حالة هلع و ذعر شديد خصوصا و أن الفاضيلي صرح عند خروجه من القاعة أن الحزب ليس به ديمقراطية داخلية.