خاب ظن الكثريين ممن روجوا الإشعات في حق الكومسير عبد الإله الصوتي رئيس مصلحة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الفداء الذي ألحق قبل أيام بمقر ولاية المدينة على خلفية ما تداوله رواد المواقع الاجتماعية بشأن شريط فيديو يحكي”شكاية” صاحب محل لإصلاح السيارات يتهم فيها العميد الصوتي بالشطط في استعمال السلطة
،وعلمت”كازاوي”، من مصدر أمني، أن الكومسير الصوتي أسندت له مهمة أكثر حساسية من تلك التي كان يتولاها على رأس الشرطة القضائية لأمن الفداء مرس السلطان،وأن الرجل أصبح مكلفا بالإشراف على تدخلات الفرقة الولائية الجنائية التي يرأسها العميد عبد الإله السعيد المكلف في نفس الوقت ب”التواصل” لولاية أمن الجهة.
وبعد ان استشعر تجار المخدرات نوعا من الفرح بعمالة الفداء بعد تنحية الصوتي من مصلحة الشرطة القضائية بعد أن ضيق عليهم الخناق ، بأن أقاموا بعد رحيله احتغالات في الأحياء الشعبية، يبدو أن تعيين الصوتي في منصبه الجديد مكلفا بالتدخلات الميدانية التي تباشرها الفرقة الولائية الجنائية سيجعل فرائص تجار الممنوعات ترتعد في مختلف عمالات المدينة.
وكان سكان منطقة الفداء،وقبلهم سكان المدينة القديمة، قد رسموا هالة للرجل الذي يتدحل بشكل ميداني وينجز المتعين كما تتسم علاقاته مع المواطنين بالإنسانية وتقبل الشكاوى لما كان رئيس لدائرة السور الجديد،وعرف بحيله البيسطة للإيقاع بمروجي الممنوعات في عمالة الفداء ،خصوصا في درب الكبير، أحد اشهر قلاع تجارة المننوعات في الدار البيضاء.