أيت منا يقود “حركة تمرد”بالمحمدية

إذا كان العرف السائد أن المعارضة بالمجالس المنتخبة،هي التي تقاطع دورات المجالس،وترفض الحضور كشكل من الاحتجاج فإن هذه القاعدة تم تكسيرها أمس الإثنين بالمحمدية حيث غاب والرئيس والأغلبية عن دورة المجلس الاستثنائية، وحضرت المعارضة.
مصادر من مدينة الزهور،تؤكد أن رئيس المجلس هشام أيت منا هو الذي قاد هذا “التمرد”،وعبأ رفقة أعضاء من الأغلبية، طيلة يوم الاحد باقي أعضاءالمجلس،من أجل عدم الحضور لأشغال الدورة الاستثنائية التي توصل الأعضاء ،يوم الجمعة ،بدعوة لحضور اشغالها ،وهي الدورة التي تمت بطلب من عامل المحمدية من أجل مناقشة النقطة المتعلقة بـ”مشروع المراجعة الجزئية لمخطط توجيه التهيئة العمرانية للدار البيضاء الكبرى”.
وحسب ذات المصادر فإن حركة التمرد تعود إلى “الأجواء المتوترة” بين أيت منا رئيس المجلس الجماعي لمدينة المحمدية والسلطة المحلية، خصوصاً بعد تصريحات أيت منا خلال الدورة العادية لشهر أكتوبر بأن لجنة تفتيش تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم زارت ملعب البشير في إطار عملها استعدادا لاحتضان المملكة كأس العالم لسنة 2030 وبمجرد خروجها من الملعب كادت أن ترتكب حادثة سير بسبب عربة مجرورة.
وقالت ذات المصادر أن عامل المحمدية وجه استفسارا إلى هشام آيت منا، بخصوص تصريحاته حول انتشار العربات المجرورة التي كادت أن تتسبب في حادثة سير لوفد من“الفيفا”.