عدد كبير من المغاربة كيعقلو على شهر رمضان سنة 1993

الكثير من المغاربة كيعقلو على شهر رمضان سنة 1993، تاريخ محاكمة الحاج “محمد ثابت” العميد الممتاز رئيس مصلحة قسم الاستعجالات بالأمن الوطني عين السبع الحي المحمدي.. اللي مارس الشدود الجنسية ديالو على أزيد من 500 امرأة منهم 20 قاصر..
فالوقت ديالو كولشي كان كيهضر عليه.. حتى من الصحافة الورقية شهدت رواج كبير بحيث كانت كتنشر أطوار المحاكمة ديالو يوميا.. و بالخصوص جريدة الاتحاد الاشتراكي اللي غطت المحاكمة.. و الأغلبية ديال الناس كانوا كيخلصو ثمن الجريدة بيوم قبل الإصدار ديالها لأنها كانت كتسالي بشكل سريع..
لاستدراج الضحايا ديالو، حسب ما نشرت الجرائد داك الوقت.. كان كيستعمل الابتزاز و الاغراء و حتى التحايل و الافتراء.. بحال اللي وقع فشهر نونبر سنة 1992، مشى لأحد المكاتب ديال الهندسة المعمارية.. و طلب من واحد الموظفة تنجز ليه تصميم داخلي جديد لدارو بدعوى أن مراتو بغات تبدل الديكور.. و اقترح عليها تمشي معاه للدار باش تشوف مراتو و المواصفات ديال التصميم اللي بغات.. مشات معاه و مني دخلو للدار بدا كيتحرش بها.. وهي تفهم أنه كذب عليها.. ومني ما بغاتش شهر المسدس ديالو فوجهها وبدأ كيهددها بالقتل.. و دار فيها ما بغا !
من بعد ما شدوه البوليس لقاو عندو فالشقة ديالو لائحة بأسماء “عابرات السرير” و كان العدد ديالهم يفوق 500 ضحية.. و كاين منهم اللي من نفس الأسرة.. الأم و أختها و بنتها، و كان كيمارس الجنس مع ست أو سبع نساء فيوم واحد بشكل شاذ.. من بعد ما كان كيصلي صلاة الظهر كان كيأمر الضحية أو الضحايا ديالو بأخذ حمام ساخن الوقت اللي يجهز فيه آلة التصوير و يخبيها بعناية بين الرفوف.. ثم يبدأ فممارسة الشادية ديالو.
فالبحث التمهيدي “الحاج ثابت” اعترف أنه كان كيستدرج الضحايا ديالو من قدام المدارس، الكليات و الشوارع بالسيارة ديالو.. ولقاو عندو فالشقة ديالو 118 شريط فيديو ديال العمليات الجنسية ديالو..
و بتاريخ 15 مارس سنة 1993 أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حضوريا و نهائيا، حكما بالاعدام على المتهم “ثابت محمد” في قضية كانت لها تداعيات على مؤسسة الأمن الوطني.. بالنظر إلى الاهتمام الإعلامي الكبير اللي تابع أطوار محاكمة تحولت إلى مسلسل درامي مليء بالاثارة و التشويق .. من جنس و مال و أمن و استغلال النفوذ و محاولة الافلات من العقاب.