كشفت شركة أمريكية صينية لصناعة قطع غيار السيارات قيام عمالة البرنوصي بالدار البيضاء، وهي المصلحة الخارجية لوزارة الداخلية، باستخلاص مبالغ مالية من باعة متجولين، وادعاء تمويل مشروع “الفضاءات التجارية للقرب” من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في حين أن تلك الفضاءات شيدها الأمركيون لفائدة العمالة، بعدما اشترطت عليهم ذلك نظير تنفيذها ما يقع عليها من التزامات في اتفاقية تربطهم مع حكومة عبد الإله بنكيران من أجل بناء مصنع بالبيضاء، حسب ما أوردته يومية“الصباح” .
وتابعت الجريدة أن الوثائق التي أدلت بها الشركة الأمريكية، وهي بملف دعوى قضائية باشرتها ضد المسؤول الأول عن عمالة البرنوصي، كشفت أن المبالغ التي فرضت على التجار المستفيدين مرتفعة مقارنة بما تنص عليه اتفاقية مساهمة الأمركيين في مشروع اجتماعي نظير السماح لهم ببناء المصنع موضوع الاتفاقية مع الحكومة.