صورة هذا الشرطي بأمن العاصمة الرباط، جالت هذا الصباح مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ليس لمساعدته احد المارة على اجتياز الشارع، او أداءه لخدمة اجتماعية او عمل خيري، بل لتفننه في ضرب وصفع متظاهرين شباب لا يتجاوز عددهم الستة، جاؤوا للتضامن مع ضحايا فاجعة منى.
تصرف استهجنه مختلف المغاربة لكون المتظاهرين كانوا مسالمين في وقفتهم، وكان بالإمكان تفريقهم دونما الحاجة لهذا العنف غير المبرر، والأكيد ان هذه الصورة ستجول مختلف المواقع العالمية والأوروبية لتبرز صورة سوداوية عن تعامل الشرطة المغربية مع المتظاهرين.
والأكيد ان تصرف هذا الشرطي على وجه الخصوص لم يكن ضروريا، ولم يكن بالمطلق بأوامر من قيادته، بل هو تصرف شخصي ينم عن عقلية ووحشية صاحبه، واحتقاره لكرامة المواطنين.