تنظم الفيدرالية المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين، يوم ثاني نونبر القادم بالدار البيضاء، لقاء دوليا حول موضوع “التغيرات المناخية .. تحديات ورهانات بالنسبة لصناعة التأمين”، وذلك بمناسبة احتضان المغرب لمؤتمر (كوب 22 ).
وذكرت الفيدرالية، في بلاغ لها، أن هذا اللقاء الدولي، الذي سيشارك فيه خبراء وطنيون ودوليون، يعد مناسبة لتقاسم التجارب والرؤى حول موضوع التغيرات المناخية، وأثرها الاقتصادي والاجتماعي على صناعة التأمين.
ونقل البلاغ عن محمد حسن بنصالح، رئيس الفيدرالية، قوله إن الأمر يتعلق بخلق نقاش وإطلاق عملية تفكير حول هذا الموضوع المهم، بمناسبة عقد مؤتمر (كوب 22) بمدينة مراكش.
وأشار، في هذا السياق، إلى أهمية التفكير في انعكاسات التغيرات المناخية على صناعة التأمين، وكذا تقاسم التجارب مع الشركاء الأوروبيين والأفارقة، فضلا عن التفكير في الدور الذي يمكن لمهنيي صناعة التأمين أن يضطلعوا به على المدى البعيد في عملية النهوض بالتمويلات الخضراء، وفيما يتعلق بالاستثمارات الخاصة بمشاريع إنتاج الطاقات النظيفة.
وحسب رئيس الفيدرالية فإن هذا اللقاء سيتناول أيضا موضوع تأمين المخاطر المناخية من خلال التطرق لبعض التجارب الدولية، منها التجربة المغربية المتعلقة بالمخاطر المناخية وتغطية مخاطر الكوارث الطبيعية.