المشاركون في لقاء إعلامي بالدار البيضاء.. محاربة العنف ضد النساء ضرورة لبناء مجتمع متكامل

شدد مشاركون، في لقاء إعلامي نظم بالدار البيضاء بمبادرة من الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق النساء، على أن محاربة العنف ضد النساء ضرورة أكيدة لبناء مجتمع متكامل وسليم.
واستعرضوا، في هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة نخبة من الطلبة والطالبات الجامعيين، كانوا قد قدموا محاكاة يوم 27 نونبر الجاري لما يجري بقبة البرلمان في الدفاع عن حقوق النساء، جملة من القضايا التي على الجهات المعنية التعجيل بمعالجتها، منها بالخصوص موضوع “العنف والصحة”.
وفي ما يتعلق بالصحة النفسية للنساء المعنفات، أبرز المشاركون الآثار الجانبية للعنف، والتي قد تسفر في البداية عن حالات من الانطوائية والانعزال لدى هؤلاء النساء، والتي قد تصل أحيانا إلى حد الانتحار.
كما تطرقوا لمحاور أخرى همت، بالأساس، زواج القاصرات والإجهاض وآليات وسبل التكفل بالنساء والفتيات المعنفات، مع الإشارة إلى طرق الوقاية من ظاهرة العنف بصورها المتعددة (الجنسية والجسدية والمالية والنفسية).
وأكدوا، في هذا السياق، أهمية التربية على المساواة والوقاية من العنف، واعتماد مبادئ كونية تنبني على قيم حقوق الإنسان، مع محاربة مختلف أشكال ومظاهر العنف والتمييز بين الجنسين.ونظم هذا اللقاء في إطار الأنشطة الإشعاعية التي برمجتها الجمعية، في سياق الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد النساء، التي تشرف عليها سنويا هيئة الأمم المتحدة من 25 نونبر إلى 10 دجنبر، بمشاركة مختلف الحكومات ومنظمات المجتمع المدني عبر العالم.