لعنة النائب السادس لرئيس مقاطعة الحي الحسني تطارد الجميع

يبدو أن انتخاب صلاح الدين الشنقيطي ،باسم حزب الأصالة والمعاصرة، نائبا سادسا لرئيس مجلس مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، فتح الباب على مصراعيه على مجموعة من الخروقات وتحول إلى “لعنة” ستطارد أكثر من شخص وجهة.
أولى “ارهاصات اللعنة” ،بدأت بالتحقيق الذي فتحته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حول استعمال المال في عملية انتخاب النائب السادس ،حيث قدم رئيس جمعية الشباب الملكي شكاية إلى الوكيل العام، يطالب فيها بفتح تحقيق في تسجيل صوتي لمستشارتين بمجلس المقاطعة يدور مضمونه حول استعمال المال في التصويت.
إضافة إلى ذلك ،سجلت المعارضة بذات المجلس، خرقا للقانون يتمثل في عقد جلسة سرية للمجلس لانتخاب النائب السادس للرئيس، دون عرض أمر تحويل الجلسة من علنية إلى سرية على أنظار المجلس للمصادقة عليها،بعد تأخير الجلسة أكثر من ساعة ونصف،رغم توافر النصاب القانوني، وتواجد السلطة المحلية بالقاعة،مع مارافق هذا التأخير من تحركات واتصالات أرخت بظلال الشك على عملية الانتخاب ،بل إن مصادر مطلعة أكدت على تعرض
بعض المستشارين والمستشارات للتهديد لحتهم على التصويت على الشنقيطي دون غيره.