المعارضة بجماعة لهراويين تواصل اعتصامها والرئيس يستعين بالبلطجية

يواصل اعضاء بجماعة لهراويين إقليم مديونة ينتمون للمعارضة،الإعتصام بمقر الجماعة للأسبوع الثاني على التوالي،احتجاجا على ماوصفوه بالخروقات والتجاوزات التي تعرفها هذه الجماعة،والتي وقفت عليها لجان التفتيش التابعة للمفتشية العامة للإدارة الترابية التابعة لوزارة الداخلية، حيث يطالب الأعضاء المعتصمون السلطات الإقليمية بالتدخل لتطبيق القانون بهذه الجماعةالتي فقد فيها الرئيس الأغلبية المساندة له،بل فقد جتى مساندة المستشارين التابعين لحزبه حزب الاستقلال،حيث يصطف بالمعارضة أكثر من17مستشارا ومستشارة من أصل 30 عضوا وعضوة المكونين للمجلس.
وكانت المعارضة قد أسقطت ميزانية للجماعة للمرة الثانية،ودخل في اعتصام مفتوح.
وقد علمت “كازاوي”من مراسلها بعين المكان أن أحد البلطجية حل بمقر الجماعة وقام بتخريب عدد من ممتلكاتها ،وقطع التيار الكهربائي، وهدد المستشارين المعتصمين بالجماعة،فيما تشير أصابع الاتهام إلى الرئيس الذي سخر البلطجية لتهديد معارضية وإجبارهم على فك الاعتصام.