تنظيم وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية لسيدي بنور

نعيمة الناهي
أعلنت التنسيقية المحلية لسيدي بنور، والجهوية لجهة الدارالبيضاء – سطات، في بلاغ للرأي العام، أنه بتاريخ 18 يناير 2019، تعرض الأستاذان (ك،ج و أ،م) بمؤسسة تعليمية ابتدائية بجماعة سانية بركيك بمديرية سيدي بنور، لسيل من السباب والقذف والتهديد بالاعتداء الجسدي والافتراء عليهما بتهمة “التحرش الجنسي “من قبل مديرة المؤسسة، وذلك أثناء انعقاد إشغال مجلس المؤسسة دورة يناير 2019 .
وأمام هذا الوضع، يضيف البلاغ، “سارع السادة والسيدات الأطر التربوية لذات المؤسسة التعليمية لتوقيع عريضة منددين بالسلوكات اللامسؤولة والغير الأخلاقية، التي صدرت عن المديرة، نافين بشكل قاطع الافتراءات التي وجهت لزميليهما، وهو الأمر الذي دفع المديرة إلى التمادي وتهديد الأساتذة والأستاذات بسبب اصطفافهم لنصرة الحق. أمام هذه الوقائع، بادرت التنسيقية المحلية والجهوية فورتوصلها بالخبرالى الوقوف على حقيقة الأمر، وسعت مع أطراف أخرى إلى تهدئة الوضع ومعالجة المشكل بما يحفظ كرامة جميع الأطراف. لكن أمام تعنت المديرة وضربها عرض الحائط لكل مبادئ الاحترام والتقدير التي تجمع الجسم الإداري والتربوي، وهو الآمر الذي دعا التنسيقية المحلية و الجهوية لسيدي بنور لجهة الدارالبيضاء -سطات، الخروج للرأي العام وفضح هذه التجاوزات الخطيرة في حق الأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من قبل هذه المديرة”.
وبناء على ماسبق، فإن التنسيقية المحلية لسيدي بنور والجهوية لجهة الدارالبيضاء – سطات:
أولا، تستنكر وبقوة هذا السلوك الذي يسيء للجسم الإداري والتربوي وتحمل هذه المديرة المسؤولية الكاملة لما قد يتعرض له الأستاذان ،خصوصا وأنها أفصحت أمام الملأ بالاعتداء الجسدي عليهما بمشاركة أحد أقاربها.
ثانيا، ندد بسياسة الآذان الصماء للجهات الوصية على القطاع ازاء تظلمات الأساتذة والاستاذات الذين فرض عليهم التعاقد مما يرسخ الاعتقاد بتواطؤ هذه الجهات مع مثل هذه التصرفات وتفسح المجال لاتساع دائرتها وجعلها الطابع العام والسائد لتدبير العلاقة بين الادارة والسادة والسيدات الاساتذة والاستاذات الذين فرض عليهم التعاقد.
ثالثا نهيب بجميع الاساتذة والاستاذات الذين فرض عليهم التعاقد بجهة الدارالبيضاء- و سطات من هيئات حقوقية ونقابية الحضور بشكل مكثف للوقفة المزمع عقدها يوم الأحد 27 يناير 2019 على الساعة الحادية عشرة صباحا امام المديرية الإقليمية لسيدي بنور للتنديد بهذه التجاوزات الخطيرة.