كورونا تكتب السطر الأخير في صفحة سوق عشوائي مثير للجدل باسباتة

طيلة عقود طويلة ظل مجموعة من السكان المجاورين لسوق بئر لحلو العشوائي بمقاطعة اسباتة يدقون كل الابواب من أجل وضع حد له، لكن جميع الخطوات كان مصيرها الفشل، إلا أن كورونا حققت احلام هؤلاء السكان ولو بشكل نسبي.
فقد كتبت كورونا السطر الأخير في صفحة سوق بئر لحلو المثير للجدل في واحدة من المقاطعات المحيطة بالدارالليضاء،
وتحررت الزنقة التي كان يوجد بها هذا السوق من العدد الكبير من الباعة المتجولين.
وبنفس الكثير من المواطنين المجاورين له الصعداء اخيرا بعدما قررت السلطات العمومية في هذه المقاطعة وضع نهاية لهذا السوق، رغم أن بعض الباعة مصرين على ضرورة استئناف عملية البيع بهذا السوق وهو ما يجعلهم يستغلون بعض الأزقة المجاورة له.
وكان سوق بئر لحلو استفاد في وقت سابق من عملية التنظيم كانت تبدأ في الثامنة صباحا وتنتهي في حدود الثالثة ظهرا.
وأذا كان بعض السكان المجاورين لهذا السوق تنفسوا الصعداء، فأن بعض الباعة يطالبون بالبدبل أو العودة إلى ممارسة نشاطهم التجاري لأن ذلك هو مصدر رزقهم،
وأصبحت بعض المحلات في زمن كورونا متخصصة في زنقة بئر لحلو في بيع الخضر، وهو الأمر الذي ينطلق عليه المثل “مصائب قوم عند قوم فوائد”.