منذ الاعلان عن النتائج الانتخابية المحلية الأخيرة، ظهرت مشاكل بين أعضاء حزب الكتاب وأعضاء الحزب المسير لمقاطعة الحي الحسني، عكس ما أفرزت عليه التشكيلة الرباعية للحكومة.
ففي تصريح لمضطفى منضور الكاتب الإقليمي لحزب الكتاب بالحي الحسني، ومستشار بذات الجماعة، خص به “كازاوي” قال “إن الرئيس المحسوب على العدالة والتنمية منع أعضاء التقدم والاشتراكية الثلاث من التدخل لقضاء حاجيات ساكنة الحي الحسني، وأن الرئيس أعطى تعليماته إلى جميع الموظفين بعدم التعامل مع مستشاري حزب التقدم والاشتراكية، عكس مستشاري حزب المصباح”.
ففي تصريح لمضطفى منضور الكاتب الإقليمي لحزب الكتاب بالحي الحسني، ومستشار بذات الجماعة، خص به “كازاوي” قال “إن الرئيس المحسوب على العدالة والتنمية منع أعضاء التقدم والاشتراكية الثلاث من التدخل لقضاء حاجيات ساكنة الحي الحسني، وأن الرئيس أعطى تعليماته إلى جميع الموظفين بعدم التعامل مع مستشاري حزب التقدم والاشتراكية، عكس مستشاري حزب المصباح” وأردف قائلا ” أن أحمد جودار رئيس المقاطعة اليوم الاربعاء قد شرع قانونا خاصا به يمنع أعضاء المجلس من التدخل من استفادة المواطنين من حاجيات المقاطعة كسيارة نقل الأموات أو الخيمات يستوجب من العضو كتابة طلب الى الرئيس وهذا الأخير ينظر في الطلب وبعد ذلك يأمر الموظف المسؤول بالسماح من الاستفادة من طلب المواطنين”
وختم منضور قوله أن هذا الموقف الذي اتخده الرئيس يعود الى اصطفاف أعضاء حزب التقدم والاشتراكية في صفوف المعارضة والى ما تم نشره حول موضوع استفادة بعض المنتخبين من الكازوال والبنزين بدون سند قانوني، هذا الأمر الذي شغل بال الصحافة الوطنية منذ اسابيع خاصة مقاطعة الحي الحسني”.