اقتصاد

ملتقى الدار البيضاء للتأمين موعد دولي لمعالجة الأخطار الناشئة

أكد مشاركون، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، أن ملتقى الدار البيضاء للتأمين، أصبح موعدا دوليا لمعالجة الأخطار الناشئة وتدارس مواضيع حيوية ومصيرية للقطاع ولاستشراف التطورات والتحديات المستقبلية واستكشاف الخدمات الجديدة.
وهكذا أبرز ديرك كامبترون، رئيس الاتحاد العام لجمعيات التأمين (الولايات المتحدة الأمريكية)، في مداخلة خلال اليوم الأول من هذا الملتقى، المنظم تحت الرعاية الملكية السامية إلى غاية15 أبريلالجاري، الجهود المبذولة من قبل المغرب بالقارة الإفريقية في مجال التعاون بين البلدان على العديد من الأصعدة.
وأوضح أن قطاع التأمين يضطلع بدور هام في حياة المقاولات والأفراد، مشيرا إلى أنه يمكن العائلات التي لحقتها مخاطر أو ضائقة من مواصلة المسار مع الحفاظ على مقومات حياة كريمة تحقق كافة المقومات وكذا متابعة الأبناء دراستهم.
من جهة أخرى، أكد برنارد سبيتز، رئيس الجمعية الفرنسية للتأمين، على أهمية هذا الملتقى، الذي انطلقت أمس فعالياته تحت شعار “مواجهة الأخطار الناشئة في إطار العولمة”، مبرزا الجهود الجبارة التي يبذلها المنظمون من أجل إنجاح هذه التظاهرة المهمة.
وأضاف سبيتز أن من شأن العلاقات التاريخية التي تربط المغرب مع العديد من بلدان القارة الإفريقية أن تجعل من المملكة جسرا للتواصل والتعاون بين القارة الإفريقية والبدان الأوروبية خاصة ما يتعلق بقطاع التأمين.
وقد تم، على هامش الدورة الثالثة لملتقى الدار البيضاء، التي استضافت كوت ديفوار كضيف شرف هذه النسخة، إبرام اتفاقية شراكة تقنية بين الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين وجمعية شركات التأمين بكوت ديفوار، تندرج في إطار التعاون بين بلدان الجنوب، تروم أساسا تبادل التعاون في مجال التأمين.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى، الذي سيمتد على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة أزيد من 700 شخص يمثلون ثلاثين بلدا، برمجة ست ندوات علمية وتسع ورشات عمل حول التحديات الاستراتيجية والمستقبلية لصناعة التأمين وإعادة التأمين بمشاركة خبراء محليين وأجانب.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى