يرغب الاتحاد الأوروبي في مراجعة سياسة الجوار التي اعتمدها منذ سنة 2003 مع جيرانه، وذلك لمواجهة التحديات الكبرى في المجال الأمني والاقتصادي، وتمتد هذه المراجعة الى المغرب.
وكشف الاتحاد الأوروبي عن هدف بلورة الرؤية الجديدة في ندوة صحفية يومه الأربعاء لكل من الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك فدريكا موريغيني والمفوض المكلف بسياسة الجوار جوهان هان.
وتبرز موغيريني في الندوة “الاتحاد الأوروبي سيراجع سياسته نحو جيرانه لمواجهة التحديات في منطقة الشرق وفي منطقة الجنوب والتي تتمثل في ملفات مثل الضغط الاقتصادي والهجرة غير النظامية والمخاطر الأمنية”.