يخوض عبد الحق مبشور، وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بمقاطعة مولاي رشيد سيدي عثمان، معركة النزاهة بهذه الدائرة التي يعشش فيها الفساد الانتخابي، حسب تعبيره، ويسود فيها أباطرة الورقة الزرقاء الذين لا يخجلون من توزيعها في واضحة النهار يوم التصويت وقبله بأيام، خصوصا بالمناطق المهشمة والفقيرة، حيث يصل سعر الصوت إلى 50 درهم.
ووضع عبد الحق مبشور، اليوم الأربعاء، رسميا إيداع ترشيحه في الانتخابات الجماعية، ملتزما بجميع الشروط والمقتضيات القانونية، ومعلنا انطلاقة رسمية لهذه المعركة التي تبدأ حملتها الانتخابية ليلة 23 شتنبر وتنتهي ليلة 7 أكتوبر موعد الانتخابات.
ووقع الاختيار على هذا الفاعل الجمعوي والإعلامي والسينمائي والمناضل الاتحادي الأشهر بالدار البيضاء، لتصدر لائحة القوات الشعبية بالدائرة البرلمانية مولاي رشيد بالدار البيضاء، كوكيل للائحة حزب الوردة بالمنطقة.
وكان عبد الحق مبشور، مستشارا جماعيا عن نفس الدائرة الانتخابية لمرحلتين متتاليتين، وعضوا بمجلس المدينة ورئيس لجنة الممتلكات التي قدم فيها إضافات غنية وصلت أصداؤها إلى وزارة الداخلية والجهات المسؤولة عن الأملاك العمومية بالمغرب، وهو من الفاعلين الجمعويين المشهود له بخدمته لساكنة منطقته خلال المرحلتين اللتين حظي خلالهما بمسؤولية تمثيلية الساكنة بمجلس مدينة الدارالبيضاء وعرف حينها بمعارضته “الشرسة” ضد من كان ينعتهم داخل المجلس بـ”اللوبي الانتخابي”.
كما يسجل له، القيام بعدة مبادرات إنسانية وإبداعية بالمنطقة وخاصة في المجال السينمائي، حيث كانت دائرته نافذة حقيقية للتلاقي بين ساكنة المنطقة والعديد من المبدعين والفنانين اللذين استضافهم نادي سيدي عثمان السينمائي، الذي يرأسه في عدة مناسبات.
ويراهن الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على الحضور الاجتماعي والإعلامي، لعبد الحق مبشور، للظفر بمقعد برلماني عن منطقة مولاي رشيد المعروفة بكثافتها السكانية وتهميشها اقتصاديا و المبعدة عن دائرة استثمارات المدينة.