سياسة

4 أسباب وراء فتور الحملة الانتخابية بالدار البيضاء

يعجب زائر العاصمة الاقتصادية هذه الأيام لفتور الحملة الانتخابية رغم دخولها اليوم الثالث من إنطلاقها، حيث غلب على جل ‘ الماكينات ‘ الانتخابية الخاصة بالأحزاب سواء الأغلبية والمعارضة طابع الفتور، و لم يشاهد الصخب المعتاد في الحملات الماضية، وغابت الكرنفالات الانتخابية المتنوعة التي اعتادت عليها أزقة المدينة القديمة وأحياء سيدي مومن ومرس السلطان..، كما قلت الفعاليات والبرامج داخل كل مقر، مما يطرح تساؤلات عديدة بشأن أسباب ضعف هذه الحملات، فهل تعود إلى المرشحين أنفسهم، أم لعدم تجاوب المواطنين مع الدعايات الانتخابية، أم لأسباب خاصة بالحملات ذاتها..؟ .

1 – ارتفاع تكاليف ‘ الصناعة الانتخابية ‘: مقرات، واللافتات..:

تشكل مستلزمات الدعاية الانتخابية عبئاً كبيراً علي مرشحي الأحزاب وميزانياتها، لأن كراء المقرات في الدوائر وصناعة اللافتات و الأقمشة والمطابع، و تكاليف وسائل النقل واللوجوستيك.. يحتاج على مبالغ مالية ضخمة خاصة مع الارتفاع الصاروخي التي تشهده مواد هذه الوسائط الانتخابية. .

2 – إعتماد المرشحين على وسائط أخرى غير تقليدية:

يعتمد جل مرشحي الأحزاب المتنافسة على مقاعد البرلمانية للدار البيضاء على ‘ الدعاية الإلكترونية ‘، حيث يتم استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الحملات الانتخابية والمواقع الالكترونية الإخبارية، للتواصل المباشر مع كتلة الناخبين، وذالك عن طريق تكوين الصورة الذهنية عن المرشحين، ومن خلالها يتم التعريف بالمرشح أو الحزب.أو إدارة حملات مضادة، وذلك من خلال إطلاق الشائعات للتأثير ضد المنافس.

3 – الخوف و الحذر الشديد لحملات المرشحين بالعاصمة الاقتصادية:

يسود الحذر لدى جميع الحملات الانتخابية في البيضاء، خوف من خطا قد يكلف المرشح مقعده بالبرلمان، خاصة مع السرعة الكبيرة التي أصبحت تنقل بها المعلومة سواء كانت حقيقة أو إشاعة، وهناك تجارب كثير لمرشحين بالعاصمة الاقتصادية هزمتهم أخطائهم في حملات انتخابية سابقة.

4 – طول مدة الحملة الانتخابية مما يسبب سوء التخطيط لدى المرشحين:

تجد مختلف اللوائح الانتخابية في إدارة حملتها، صعوبة بسبب طول الفترة المخصصة للحملة الانتخابية والتي تصل إلى 14 يوم، وبالتالي يصعب على المرشح النزول و التدبير بشكل يومي طيلة الفترة المحددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى