الشعيبية وحش المخدرات يمدّ أذرعه السامة إلى أحياء الحرية الديوانة المشروع بالحي المحمدي

يواجه الأمن بالحي المحمدي ، بعدما اتسعت رقعة ترويج المخدرات والحبوب المهلوسة، ما أصبح يهدد سلامة وأمن ممتلكات المواطنين، بالإضافة إلى المعاناة اليومية للمدمن على هذه المواد المخدرة، من ضرر نفسي وعقلي من جهة، وآثارها وأضرارها الاجتماعية والاقتصادية بالمجتمع.
وتحول ترويج المواد المخدرة بشتى أنواعها بأحياء ” الحرية ” ” الديوانة ” ” المشروع ” إلى أمر عاد، وأمام مرأى ومسمع المواطنين، في غياب تام لدوريات أمنية تخلص المواطنين من مخلفات مروجي المخدرات ، بالإضافة إلى أعمال العربدة والسكر العلني، ما يحول حياة ساكنة هذه الأحياء إلى جحيم لا يطاق .
وأجمعت تصريحات عدد من المواطنين على أن المخدر المسمى “الحشيش” “والقرقوبي” أصبحا يوزعان جهارا نهارا بأحياء الحرية الديوانة المشروع من طرف مروجة إبنة منطقة الحي المحمدي المسماة ” الشعيبية ” ، دون أن تحرك المصالح الأمنية ساكنا، ما أدى بعدد من السكان إلى هجر منازلهم ومغادرة منازلهم ، خوفا على بناتهم اللواتي يعدن إلى المنزل في الظلام بسبب الدراسة أو العمل، وكذا التوجس من انتشار الظاهرة في صفوف أبنائهم المراهقين.
وصرح أحد سكان أن تجارة المخدرات أصبحت مهنة كل الشباب العاطل، ويقصد الحي كل المدمنين، حيث تخلق هذه التجارة رواجا باحياء ” الديوانة ” ” الحرية ” ” المشروع ” من طرف منحرفين وذوي سوابق عدلية، ما يشكل خطرا على الجميع ويهدد سلامتهم البدنية وممتلكاتهم الخاصة، ما يستوجب حسب ذات المتحدث توفير الأمن والقيام بدوريات للشرطة لاجتثات هذه الآفة التي تدمر شباب الحي المحمدي .