دعوات لتتجنب “الكارثة” بمنطقة لمكانسة

منذ انفجار بيروت الذي أودى بحياة المآت من اللبنانيين وجرح الالاف وشرائد الاف العائلات ، تعالت الدعوات من طرف فعاليات جمعوية ومواطنين بمقاطعة عين الشق بالدار البيضاء لتفادي وقوع كارثة مماثلة بمنطقة لمكانسة التي تحتضن العشرات من الوحدات الصناعية التي تشتغل في مواد قابلة للإشتعال والإنفجار وفي غياب أي إجراءات للسلامة ، والتي تمتد على مساحات واسعة بكل من عمالتي عين الشق والنواصر ، ممايهدد الآف الأسر بعمالة النواصر وعمالة مقاطعة عين الشق بسكل خاص ، وسكان الدار البيضاء عموما والذي يقدر عددهم بالملايين.
ومن المعلوم أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ، مباشرة بعد انفجار بيروت ، قد وجه رسالة وصفت ب” السرية ” إلى الولاة العمال يحثهم فيها على إخضاع ،كل المحلات التجارية التي تتاجر في المواد القابلة للاشتعال والإنفجار، للمراقبة ، فهل تحركت السلطات المعنية بالموضوع بالدار البيضاء ( الولاية وعمالة النواصر وعمالة مقاطعة عين الشق) لمراقبة مايجري بمنطقة لمكانسة ، أم أن الحماية التي يوفرها أحد الأشخاص النافذين بالمنطقة سيتجعل هذه السلطات عاجزة عن التدخل كما عجزت من قبل عن محاصرة البناء العشوائي الذي يعتبر هذا الشخص النافذ امبراطوره وعرابه ، مع الإشارة إلى أن الأيام القليلة الماضية عرفت إضافة حوالي 50 مستودعا عشوائيا جديدا بهذه المنطقة .