الشرطة الفرنسية تسأل لمجرد: علاش ضربتيها ألمعلم علاش

لا تزال قضية الفنان المغربي، سعد المجرد، تثير المزيد من الجدل، بعد أن تم إعادة ملفه إلى الدائرة السابعة للشرطة بباريس، من أجل تعميق البحث في بعض جوانبه بعد الإستنطاق الأخير الذي خضعت له لورا بريول من قبل قاضية التحقيق بمفردها رفقة محاميها.
وتضيف الجريدة، أن محام سعد، لم يتمكن من الحصول على السراح المؤقت لموكله، بعد أن كان يمني النفس بأنه سيربك لورا خلال الجلسة، في الوقت الذي ظلت رابطة الجاش ثابتة في موقفها، خاصة أن المحامي ظل متشبثا أمام القاضي بالسؤال الذي أحرج لمجرد وهيأة دفاعه، وهو “علاش ضربتيها”.
ونقلا عن مصادر اليومية، فقد أكد محامي لورا، أفي بيتون، صاحب واحد من أكبر وأشهر مكاتب المحاماة في فرنسا، أن لورا رافقت سعد بمحض إرادتها متفقا مع محامي سعد، قائلا:” نحن نؤكد أنها وافقت على مرافقته بمحض إرادتها، وذلك لأنها وضعت فيه ثقتها على أساس أنه نجم ومعروف، ولم تتخيل أن يعاملها بتلك الطريقة”، وهو ما من شأنه تعزيز موقفها في القضية.
ونفت المصادر ذاتها، ما تردد أخيرا حول الخبرة الطبية التي أثبتت عدم وجود السائل المنوي لسعد في جسد لورا، “مبدية سخريتها من مثل هذه الأخبار البعيدة عن المنطق تماما، إذ لا يعقل أن القاضي سيأمر بإجراء الخبرة الطبية بعد 5 أشهر من التحقيق، وليس في بدايته، لأن مثل هذا الإجراء هو أول حاجة كايبدا بيها القانون”، يقول.