سياسة

بعد اشهر من الغياب..بنكيران يوجه رسائل لداخل الحزب وخارجه

كازاوي

جه عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق رسائل عدة من مداخلته في الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، اليوم الإثنين، بعد شهور من الغياب عن الساحة السياسية.

وعاد بنكيران خلال كلمته المطولة لتشريح الموقف من الملك ومن النظام الملكي على قاعدة الولاء والنصح، مؤكدا أن هذا الأمر تم حسمه قبل عقود من طرف حزبه بعد أن كانوا لا يؤمنون بالملكية ولا بالدولة أصلا، وأضاف “لكننا راجعنا موقفنا من أنفسنا ولم يملي علينا أحد ذلك، وآمنا بالملكية نظاما لا يصلح غيره لبلدنا، وكان هذا الموقف حينها مكلفا، فاتهمنا بالعمالة والخيانة ولكننا لم نبالي “.

وانتقد بنكيران عبد العالي حامي الدين، القيادي في الحزب، وقال إن ما قاله حول الملكية “لا يليق به قوله”، معتبرا أن حزبه ليس من المزايدين في حب الملكية طمعا في امتيازات معينة، وأن هذا الموقف “دون مقابل ودون ابتزاز”.

من جانب أخر اجاب ينكيران عن قول الملك أن “شيئا ما ينقصنا”، قال بنكيران “لما قال سيدنا شيء ما ينقصنا.. كنت بغيت نقول لو نعام سيدي ما ينقصك أن يكون معك رجال مخلصون بالشكل المطلوب”، وذلك في إشارة إلى وظيفة النصح للملك.

ولم يفوت بنكيران فرصة لقاءه بشبيبة حزبه للتفاعل مع ما أثاره الخطاب الملكي ودعوته إلى مزيد من انخراط الشباب في العمل السياسي، باعتبارهم هم من يعرفون مشاكل ومتطلبات العصر، حيث اعتبر بنكيران أن ميزة الشباب صراحتهم وصدقهم.

وأضاف موزعا رسائله بين الداخل الحزبي المتمثل في تيار الإستوزار وخارجه، بأن الشباب صادقون وأقرب إلى الحق لأنهم متحررون من أعباء أسرية أو مهنية، على خلاف الشيوخ الذين يخافون قول الحق خوفا على وظائفهم وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى