ارميلي: غايتنا هي محاربة الهشاشة والتشرد بالبيضاء

تساءلت رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي : “ماذا نريد تحديدا من معالجة الشق الاجتماعي بالدار البيضاء ؟ وفي معرض جوابها قالت إن الغاية تكمن في إيجاد حلول ناجعة لظواهر الهشاشة والتشرد، مشيرة إلى وجود فئات اجتماعية كثيرة تحتاج للدعم”.
وتابعت ارميلي في كلمة لها خلال الملتقى الأول حول المنظومة الاجتماعية المنظم بغاية تحقيق الالتقائية من أجل الإدماج الاجتماعي وتوسيع مجال التنمية المحلية. الملتقى، المنظم تحت شعار ” الإدماج الاجتماعي رافعة للتنمية” من قبل جماعة الدار البيضاء ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بشراكة مع جهة الدار البيضاء سطات ومجلس عمالة الدار البيضاء، ” أن النهوض بالجانب الاجتماعي يتطلب إرادة حقيقية لحل مختلف المعضلات الاجتماعية ووضع حد لتنامي التشرد والهشاشة، مشيرة إلى أن برنامج عمل مجلس جماعة الدار البيضاء يتضمن جوانب اجتماعية تشمل بشكل خاص إحداث مراكز تعنى بالأطفال والنساء والأشخاص الذين يوجدون في وضعية صعبة”.
في الاتجاه ذاته ، أكد رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء سعيد الناصري أن المغرب أولى عناية خاصة للملف الاجتماعي تحت قيادة جلالة الملك، وهو ما تبرزه بشكل خاص برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تهتم بتحقيق العدالة الاجتماعية ومحاصرة الهشاشة.
وقال إن المنظومة الاجتماعية هي مجال للفعل بالنسبة للجماعات الترابية ضمن مقاربة تشاركية ، مشددا على أن الدار البيضاء مدعوة لتنويع التدخلات الاجتماعية لتجاوز مختلف المشاكل في هذا المجال.