ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب ‘ الوردة ‘، إن ” التنسيق الثنائي بين الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال، لا علاقة له بما ورد في الإعلام حول الكتلة الديمقراطية وإحيائها من عدمه،وقررنا كحزبين كما حرصنا، أن يكون لنا موقف مشترك في ما يستجد من أمور تتعلق بتشكيل الحكومة “.
وأضاف لشكر في حوار مع جريدة الاتحاد الاشتراكي، “مضت إلى حدود الساعة أربعة أسابيع على الانتخابات الأخيرة، وطبقا للدستور، فقد بادر جلالة الملك إلى تعيين السيد عبد الإله بنكيران، وكلفه بإجراء المشاورات من أجل تشكيل الحكومة، واعتبرنا في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن هذا العمل يعد قفزة نوعية في إطار تطوير مؤسساتنا وتكريسا للمنهجية الديمقراطية، رغم ما كان لنا من ملاحظات حول العمليات الانتخابية يوم سابع أكتوبر 2016 “.
وأستغرب لشكر، ما وصفه ” اصرار رئيس الحكومة في كافة تصريحاته على الإعلان عن موافقة كل من حزب التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال، دون الإشارة إلى خلاصات ونتائج اللقاء الذي تم بيننا وبينه، بل لاحظنا أنه في الوقت الذي عبرنا عن انخراطنا بتيسير مهمة رئيس الحكومة المعين، وحرصنا على العمل من أجل إنجاح هذه المهمة “.
ورفض لشكر ما وصفها بالاشاعات، ” حول اقتراحنا لترشيح الحبيب المالكي لرئاسة مجلس النواب غير صحيح، إذ حرصنا في هذه المشاورات على إبعاد هذه النقطة من جدول أعمالها ولم يطرح هذا الاقتراح إلا في نهاية الاجتماع، وقد توجهنا للسيد بنكيران بصفته أمينا عاما لحزب وليس كرئيس حكومة معين “.