تربية وتعليم

الجديدة تحتضن حدثًا وطنيًا غير مسبوق: “كلنا مغاربة.. كلنا يدا واحدة”

إنجاز أكبر خريطة في العالم للمملكة المغربية على شكل أحجية  Puzzle

 

في خطوة ترمي إلى تعميق الانتماء الوطني وتفعيل الرؤية الملكية الداعية لجعل المواطن أساس بناء مغرب الغد، تشرع مؤسسة “ابتسامة من أجل جيل المستقبل”، بالشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات، وتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالجديدة، في تنفيذ المرحلة التجريبية للمشروع الوطني الطموح “كلنا مغاربة.. كلنا يد واحدة”. ينطلق الحدث يوم الجمعة 20 يونيو 2025 بمؤسسة الزيتونة، بشراكة مع الثانوية التأهيلية الرازي.

ويأتي هذا المشروع، في إطار تنزيل برنامج “إدماج وتنمية من أجل تنمية مستدامة”، المنظم تحت شعار: “ثورة متجددة يحمل مشعلها جيل عن جيل”،  الهادف إلى التأثير على السياسات الدولية والدعوة للاعتراف الرسمي بمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد ونهائي لقضية الصحراء المغربية.

▪︎قلب الحدث: تحدي خارطة عملاقة لدخول غينيس

سيكون  عشرات الآلاف من التلاميذ والتلميذات المشاركين في صلب حدث تربوي فريد: إنجاز أكبر خريطة في العالم للمملكة المغربية على شكل أحجية (Puzzle) هذه الخريطة الضخمة، التي ستغطي مساحة تفوق 42,000 متر مربع، ستضم أكثر من 100,000 قطعة، وهي مواصفات تؤهلها لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

أبعاد وطنية عميقة

لا يقتصر الحدث على كونه إنجازًا تقنيًا، بل يحمل رسائل وطنية جوهرية:

تجسيد الوحدة: تصوير تلاحم العرش والشعب ووحدة التراب المغربي من طنجة إلى الكويرة.

رسالة دولية: إيصال صوت المغرب، خاصة للأمم المتحدة، حول شرعية وعدالة القضيته الوطنية واقتراح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية

ترسيخ القيم: غرس قيم المسيرة الخضراء، وتعزيز الوعي التاريخي والانتماء الوطني، وإحياء روح المواطنة الفاعلة.

ربط الجالية: تعزيز ارتباط مغاربة العالم بوطنهم الأم.

تعليم مبتكر: توظيف الصورة والفن كأدوات تربوية لترسيخ قيم الجهوية المتقدمة وحب الوطن عبر الأبعاد المعرفية والوجدانية والسلوكية.

 

مشاركة واسعة ودلالات رمزية

 

يتوقع المشروع مشاركة أكثر من أربعة ملايين مشارك من داخل المغرب، ومن مغاربة العالم، إلى جانب شعوب العالم الداعمة لمقترح الحكم الذاتي. هذا التجمع الشعبي الضخم حول الخريطة العملاقة يرمز إلى الإجماع الوطني والدولي حول الوحدة الترابية للمملكة.

يُمثل هذا الحدث الوطني، الذي ينطلق بعد الزوال (الساعة 3:00 مساءً) بمؤسسة الزيتونة، لحظة فارقة في مسار ترسيخ الهوية الوطنية لدى الناشئة، وتأكيد المغرب على حقه التاريخي والقانوني في صحرائه، من خلال عمل إبداعي يهدف لأن يترك بصمة عالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى