هذا ما تطالب به المناطق المحيطية بالبيضاء في زمن كورونا.

مع التزايد المستمر في عدد الإصابات بكوفيد 19 على مستوى جهة الدارالبيضاء سطات تتزايد مطالب اتخاذ كافة الإجراءات الصحية من أجل حصر انتشار هذا الوباء.
ومن بين الإجراءات الكفيلة للتصدي لهذا الوباء، حسب الكثير من المختصين والخبراء، التكثيف من عمليات التعقيم، سيما في المناطق التي تعرف اكتظاظا سكانيا كالعديد من المناطق التي توجد في محيط مدينة الدارالبيضاء.
وكانت بعض الأحياء السكنية في مجموعة من المقاطعات في مدينة الدارالبيضاء عرفت عمليات التعقيم في بداية هذه الجائحة، وخاصة في زمن الحجر الصحي.
و مع توالي الاسابيع اختفت عمليات التعقيم، وكأن هذه الأحياء ، “قطعات الواد ونشفات رجلبها”، كما يقول المثل، علما أن المدبنة أو محيطها ما تزال تحطم الارقام القياسية في عدد المصابين يوميا بهذا الوباء، ما يتطلب التكثيف من عمليات التعقيم من قبل الجهات المعنية سواء داخل تراب المدينة أو في الجهة عموما.