تربية وتعليممجتمع

المديرية الإقليمة للتعليم بتارودانت تطلق صفقة بناء مدرسة دون رغبة السكان

أعطت المديرية الاقليمية لتارودانت صفقة رقم60/2020/INV الخاصة ببناء مدرسة جماعاتية بمجموعة مدارسة ايت الحسن ابراهيم بجماعة المهارة يوم الثلاثاء 2020/12/8،رغم وضع جماعة المهارة طلب رفض المشروع ،مع عريضة لجمعيات المجتمع المدني وساكنة جماعة المهارة ، لدى الاكاديمية الجهوية بآكدير و لعامل اقليمر بتارودانت قصد التدخل لرفض المشروع .
عدد من الفعاليات الجمعوية بالمنطقة اعتبرت ماقامت به المديرية الاقليمية بتارودانت ، مناقض رغبات ساكنة محور امنتلات الى اكيدار التي تطالب بتوفير اعدادية وليس مدرسة جماعاتية، متسائلين عن الهدف الرئيسي من استثمار المديرية لمبلغ 4مليون درهم في هدا المشروع رغم توفر جميع الدواوير على مدارس ابتدائية قرب مساكنهم، ولماذا عجلت المديرية في اعطاء الصفقة رغم ان المشروع كان مخططا له في سنة 2024 ؟؟؟
ذات المصادر أضافت أن جميع طلبات جماعة المهارة للمديرية بالتدخل ببناء الحجرات الدراسية بثانوية المهارة تقابل بالرفض وبمبررات عدم وجود السيولة الموارد المالية ، مما دفع الجماعة وز المجتمع المدني والمحسنين التدخل لبناء حجرات الثانوية التأهلية المهارة !!!
ذات الفعاليات تتسائل مرة أخرى من وراء هدا المخطط الدي يروم الى ارهاق التلاميد ووضعهم امام المجهول والهدرالمدرسي خصوصا ان بعض الدواوير تبعد 12 كلم عن المكان المحدد لبنائها،يتم هذا في في الوقت الدي تقوم به الدولة بتقريب المرافق العمومية و الخدماتية .
دلت المصادر الجمعوية أضافت أن المديرية الإقليمية للتربية والتكوين تسعى من وراء هده الخطوة حسب ملخص الاجتماعات التي عقدنها معها الى :
1_ اغلاق جميع الفرعيات المدرسية .
2_ دمج مجموعة مدارس اكيدار مع م.م.ايت الحسن ابراهيم.
مما يدعو في نظرهم للاستغراب خاصة بوجود محاولات من بعض اشباه السياسيين والجمعوين ،بجماعة المهارة، حسب تعبيرهم ، يحاولون استغلال الموضوع و الظهور بمظهر المنتصرين بل ينسبون المشروع الى أنفسهم .
الفعاليات الجمعوية تؤمد أنها على استعداد للدخول في جميع الخطوات النضالية رفقة أعضاء المجلس و جمعيات المجتمع المدني واباء وأواياء التلاميذ لثني المديرية عن انفيذ مخططها في تحدي سافر للساكنة وضدا على رغبتها ومصلحة تلاميذ المنطقة ، مطالبين السلطة المحلية بدائرة اولاد برحيل التدخل العاجل لوقف تنفيد المشروع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى