رياضة

بونو: “أين ذهبت الألف ركلة ترجيحية”

كشف مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي الإثنين أنه أعطى “فرضا ” لكل من لاعبيه بتسديد ألف ركلة ترجيحية ايمانا منه بأنها “شيء يمكن التدرب عليه، يمكن إدارته”، لكن الحارس المغربي ياسين بونو تعملق الثلاثاء على ملعب المدينة التعليمية وأقصى أبطال 2010 من ثمن نهائي مونديال قطر بحرمانهم من تسجيل أي واحدة في مرماه، ليقود بذلك بلاده الى ربع النهائي لأول مرة في تاريخها.

بخبرته الإسبانية حيث بدأ مشواره منذ 2012 مع أتلتيكو مدريد وصولا الى يومنا هذا حيث يدافع عن عرين إشبيلية منذ 2019 بعدما مر بسرقسطة وجيرونا أيضا ، وقف ابن الـ31 عاما بين الخشبات الثلاث لمواجهة لاعبي إنريكي بلغتهم الإسبانية سعيا منه الى افقادهم تركيزهم، وقد نجح في محاولته.

لكن يبدو أن التمرن على ركلات الترجيح في ملاعب التمارين شيء، وتنفيذها أمام حشد هائل من جمهور الفريق الخصم، لاسيما الجماهير المغربية التي كانت حاضرة بحناجرها وكافة مشاعرها لمساندة رجال وليد الركراكي، أمر آخر ما أدى بأبطال 2010 أن يكونوا ثاني منتخب في تاريخ كأس العالم يفشل في ترجمة أي ركلة ترجيحية بعد سويسرا عام 2006 ضد أوكرانيا.

تألق بونو ليس بالشيء الجديد، فهو اختير الموسم الماضي أفضل حارس في الدوري الإسباني وناله جائزة “سامورا” بعدما اتخذ بعدا جديدا مع النادي الأندلسي، بعد عشر سنوات من الاحتراف في القارة العجوز.

استقبل مرماه 24 هدفا في 31 مباراة، بينها 13 مباراة بشباك نظيفة.

تكمن جمالية هذه الجائزة قبل كل شيء في حقيقة أن بونو نجح في التفوق على النجمين البلجيكي تيبو كورتوا (ريال مدريد) والسلوفيني يان أوبلاك (أتليتكو مدريد)، الفائزين بثمانية من آخر تسعة جوائز سامورا (خمسة للسلوفيني وثلاثة للبلجيكي).

أصبح بونو ثاني حارس مرمى إفريقي ينال الجائزة، بعد الكاميروني جاك سونغو في موسم 1996-1997 مع ديبورتيفو لا كورونيا.

علق هذا الصيف قائلا “المكافآت رائعة للأشخاص في الخارج، للإعلام والجمهور، لكني ما زلت بونو نفسه”.

بونو نفسه، سيحاول اكمال الانجاز وقيادة بلاده لتصبح أول منتخب إفريقي يصل الى نصف النهائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى