جماعة الهراويين : المعارضة تستعد لإسقاط الرئيس

عقدت جماعة لهراويين ء(إقليم مديونة ) دورتها العادية لشهر ماي 2022،أول أمس الخميس 5 ماي الجاري، على الساعة 10 صباحا بالمركز الإجتماعي الهراويين ، بحضو،17 عضوا من المعارضة و8 اعضاء من الأغلبية فقط ،فيما تغيب الرئيس للمرة الثانية تواليا عن حضور أشغال الدورة والدفاع عن النقط المطروحة من قبله .
تضمن جدول الأعمال 14 نقطة .
وقد أصدرت المعارضة بيانا للرأي العام على هامش هذه الدورة ،مما جاء فيه:
“باسم المعارضة نخبر الرأي العام لاسيما ساكنة الهراويين أنه إيمانا منا بمدى الدور الملقى على عاتقنا ، وإيمانا منا بالمسؤولية التي نحظى بها وفق مضامين دستور المملكة فإن تصويتنا بالرفض على كل النقط المدرجة ليس من باب العدمية أو استهتارا منا بأدوار المستشار خدمة للمنطقة وأبنائها ، وإنما إليكم دفوعاتنا في هذا الموضوع ؛
– أولا نسجل وتسجل معنا الساكنة وبكل أسف عميق استهتار السيد الرئيس بأدواره المنوطة به ، حيث غيابه بشكل مسترسل عن مقر الجماعة وترك مصالحها دون رقابة وضبط ، وفي هذا الإطار تم تسجيل تجاوزات في مهام مصلحة حفظ الصحة التي يقوم طاقمها بدوريات المراقبة ومداهمة المحلات التجارية في غياب رئيس هذه المصلحة المفوض له مهامها .
– عدم الإكثرات بمراسلة العمالة للسيد الرئيس بضرورة إعادة النظر في تشكيل اللجان الدائمة التي طالها تزوير وتحريف ومانت موضوع شكاية تقدم بها أعضاء المعارضة للسيد العامل، وهذا في حد ذاته يجعلنا نتوقف برهة من اجل تقويم الإختلال العميق في بنية المجلس وهياكله لأنه لايمكن أن نساير الإعوجاج ونتماشى مع الخروقات الجوهرية والمؤثرة.
– أغلبية السيد الرئيس انهارت وتفككت لأسباب موضوعية ألا وهي عدم اقتناعهم بمردودية الرئيس وانسداد كل آفاق الإشتغال معيته .
-زد عليه الأخطاء الكثيرة التي راكمها السيد الرئيس مدة 6 أشهر الماضية وتبين بالملموس أن فاقد الشيء لايعطيه ،
– والدليل ، أن أطوار الدورة حضرها فقط 8 اعضاء من أغلبية الرئيس وهذا عنوان بارز ودليل واضح على أن السيد الرئيس أعلن الإستسلام وانعدام القدرة على المسايرة ، ومن 8 أعضاء من صوت ضد نقط الرئيس وآخرون امتنعوا وأبدوا انتقادات في بعض النقط وفي شخص الرئيس.
هذا فقط يجعلنا نطرح السؤال : ماذا يقع بجماعة الهراويين؟
الجواب فضلا عما سبق هو أن رئيس الجماعة غير مؤهل لتدبير شؤون المنطقة ولايهمه من مسؤولياته هو الجري وراء ضمان أغلبية ليلة كل دورة فقط .
وعليه ، نخبر للعموم أننا كمعارضة لايمكن لنا التصويت لفائدة الرئيس وإن فعلنا سنكون متواطئين ضد مصالح المنطقة وذلك بتمديد عمره السياسي ومسؤولياته التي لايقوم بها وفقا لمضامين القانون المنظم للشأن الجماعي ونضرب عرض الحائط مضامين الدستور المغربي الاي تؤكد على جسامة أدوار مسؤولي ومدبري الشأن العام .
إننا بتصويتنا ب ( لا ) لكل برنامج الدورة إنما يصب في صالح المنطقة وأبنائها و القطع مع الإرتجالية والإستخفاف بجسامة صفة مستشار جماعي .
نحن واعون كل الوعي أن المنطقة في أمس الحاجة لأي مبادرة سواء من المجلس الجماعي المجلس الإقليمي أو العمالة في إطار مشروع التنمية والإقلاع لكن أن تكون الجماعة رهينة بيد السيد الرئيس بهذه الملاحظات السالف ذكرها وأخرى يعلمها المقربون من محيط السيلسة بالمنطقة فإنما نحفر هوة امام أرجلنا بأيدينا مادام السيد الرئيس لاتعنيه لا الساكنة ولا تنمية المنطقة في شيء .
نحن مع الساكنة ومن أجل الساكنة ولكن نريد تطبيق القانون أولا والحسم في مصير عظة شكايات تم توجيهها للسلطات المختصة إقليميا ومركزيا ،
ونحيط الساكنة علما أنه لو تبت أنتا كنعارضة ضد مصلحة المنطقة ، أو تبت أننا نمارس المعارضة بسياسة العصى في العجلة فإننا نطالب بمحاسبتنا والقضاء يقول كلمته في حقنا .
وباسم المعارضة ، نهيب بفعاليات المجتمع المدني والخيرين والمتنورين نت أبناء المنطقة بتنظيم لقاء موسع مع السيد الرئيس وكافة الأعضاء 31 وبحضور السلطات المعنية وتحت أعين وعدسات الصحافة الوطنية وإخصاع الجميع للمساءلة والمحاسبة وهذا حق مضمون ومكفول قانونا ، وعنذئذ إن اقتنعت الساكنة بسلبيتنا فنحن رهن إشارة أي مطلب وحتى أوامر نرضخ لها تلبية للساكنة ومصلحتهم فوق كل اعتبار.”
المتتبعون للشأن المحلي أن المعارضة تستعد لإسقاط الرئيس من منصبه ،وتؤكد أن استمرار وجوده على رأس هذه المؤسسة أصبح صعبا قبوله من طرف المعارضة وجزء كبير من الأغلبية على حد سواء .