تحولت قارورة عطر من نوع “ريكسونا” إلى حدث تداول مجرياته العديد من التلاميذ والسكان بأحياء وشوارع عمالة الحي الحسني بالدارالبيضاء.
وحسب ما توصلت إليه الجريدة من معطيات فإن فتاة قيل إنها قاصر ولم تبلغ بعد سن الرشد القانوني، قامت بتصوير نفسها وهي عارية من جميع ملابسها، وتعمل على إيلاج قارورة عطر صفيحية داخل فرجها، إلى درجة لم يعد تظهر منها غير السدادة.
وعلمت الجريدة أن عناصر الأمن بالحي الحسني قامت بفتح تحقيق في هذا الشريط الذي تداوله تلاميذ المدارس الثانوية والإعدادية، إضافة إلى أصحاب المحلات التجارية والباعة الجائلين بشارع أفغانستان.
وحسب مضمون الشريط فإن الفتاة عمدت إلى تصوير العملية الجنسية لوحدها ودون أي يكون برفقتها أي أحد، وهي في تمام الوعي، حيث تخاطب في الشريط حبيبها المفترض، معتذرة على تأخرها في بعث الشريط، ما يؤكد أنها اعتادت إرسال أشرطة من هذا القبيل إلى الحبيب المفترض، الذي استعملت لهجة خليجية لمخاطبته.
وحسب مصادر الجريدة فإن صاحبة الشريط وبطلته عوض أن ترسله إلى الحبيب الذي صورته لأجله، بعثته إلى أحد زملائها عبر الواتساب عن طريق الخبر، وهو الذي قام بنشره وتوزيعه على أصدقائه وزملائه في الدراسة.