جهة الدار البيضاء- سطات تطلق أربع جوائز أدبية

أبو نضال
أعلنت جهة الدار البيضاء –سطات، وبشراكة مع الاتحاد المهني للناشرين بالمغرب، عن إطلاق أربع جوائز أدبية تروم من خلالها المساهمة في النهوض بالقراءة والممارسة الثقافية داخل المملكة. واعتبر أصحاب هذه المبادرة الثقافية، في لقاء مع الصحافة، أن هذه الخطوة، الأولى من نوعها جهويا، تعد من بين “أهم القرارات” التي تم اتخاذها في هذا الشأن على مستوى جهة الدار البيضاء-سطات. وأشاروا إلى أن إطلاق هذه الجوائز يأتي في إطار الاستراتيجية التي تعتمدها الجهة على المستوى الثقافي، وذلك وفق مقاربة مواطنة من أجل التعريف بالطاقات التي تزخر بها هذه الجهة وبإبداعاتها وإسهاماتها في تنشيط الحقل الثقافي بالمغرب.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس الاتحاد المهني للناشرين بالمغرب عبد القادر الرتناني أن هذه الجوائز الأربع ستكافئ الدراسات الأدبية، التي يمكن أن تكون في علم الاجتماع أو الأنثربولوجيا أو علم الاجتماع السياسي أو نصا روائيا وإبداعيا، مبرزا أن الترشح لهذه الجوائز مفتوح أمام كل الكتاب المغاربة، وأمام كل الإصدارات المطبوعة التي تم نشرها ما بين فاتح يناير و30 نونبر 2018.وأضاف أن كل جائزة من تلك الجوائز ستحمل اسم إحدى الشخصيات البارزة وذات المكانة الرمزية في عالم الفكر والأدب بالمغرب، علما أن الفائز في كل فئة سيحصل على جائزة مالية قيمتها 50 ألف درهم.وذكر، بهذا الخصوص، أنه تم إطلاق اسم “محمد زفزاف” على جائزة السنة في صنف الدراسة الأدبية أو الرواية باللغة العربية، و”ادريس الشرايبي” بالنسبة لجائزة السنة في صنف الدراسة الأدبية أو الرواية باللغة الفرنسية. كما تم إطلاق اسمي “محمد الزرقطوني” على جائزة السنة في صنف الدراسة الأدبية أو الرواية باللغة الأمازيغية، و”الطيب الصديقي” على جائزة السنة للترجمة.
وبحسب قانون الجائزة، فإنه يشترط في الأعمال المرشحة أن لا تكون قد نشرت في ما قبل، وأن تكون بإحدى اللغات الثلاث (العربية والأمازيغية والفرنسية)، مع الإدلاء بالرقم الدولي المعياري للكتاب ورقم الإيداع القانوني وتحديد الجائزة المراد الترشح لها. ولا يمكن لكل ناشر أن يتجاوز ثلاثة عناوين كحد أقصى في كل فئة، على أن يتم إرسال الأعمال المرشحة من طرف الناشر في سبع نسخ لكل فئة، مرفوقة برسالة الترشح إلى مقر جهة الدار البيضاء سطات قبل حلول 30 نونبر 2018.