الأطر التربوية العاملة بجمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء تواصل إضرابها عن العمل

تواصل الأطر التربوية العاملة بجمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء، لليوم الرابع، توقفها عن العمل، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الجمعية، مع برمجة تنظيم مسيرة نحو مقر وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة بحضور أولياء الأطفال، وذلك احتجاجا على تأخر صرف أجورهم الشهرية لأكثر من ستة أشهر، وبالتالي حرمان مئات من الأطفال من أسر فقيرة ومعوزة، من الاستفادة من خدمات الجمعية، مما سيزيد من معاناتهم ومعاناة عائلاتهم.
ويصر المحتجون على استمرارهم في التوقف عن العمل إلى حين الستجابة الفعلية والملموسة لمطالبهم المشروعة المتمثلة أساسا في الحصول على أورهم.
ويعود سبب تأخر صرف هذه الأجور، إلى وزارة التضامن والتعاون الوطني، التي تأخرت في صرف منحة مشروع دعم التمدرس لسنة 2024 التي تستفيد منها الجمعيات العاملة في موضوع الإعاقة بصفة عامة.
وكانت الأطر والأعوان العاملون بمراكز الجمعية، قد استقدموا مفوضا قضائيا، لتبليغ إدارة المؤسسة، مطلبهم القاضي بأداء أجورهم قبل فاتح شهررمضان، وإلا سيكونون مضطرين لتوقيف خدماتهم محملين المسؤولية عن أوضاعهم الاجتماعية الكارثية للوزارة الوصية والتعاون الوطني.
وكانت هذه الأطرقد انخرطت في وقت سابق،في وقفة احتجاجية حاشدة أمام المقر الرئيسي مساندة من قبل الآباء والأمهات، تعبيرا منهم على تردي أحوالهم المعيشية جراء عدم توصلها بالأجور.
وناشد العاملون الاجتماعيون والأطر شبه الطبية وزيرة التضامن، بالإسراع بصرف الدعم الموجه للجمعية لإيجاد بدائل حقيقية قبل تفاقم الأوضاع، مؤكدين أن اللجوء إلى الأشكال الاحتجاجية هو خيار أمام تجاهل مطالبهم المشروعة.
ومن المنتظر، أن تنخرط باقي الأطر التربوية العاملة بعدة جمعيات أخرى على الصعيد الوطني، في وقفات احتجاجية، وإضرابات عن العمل، لكونها تعيش نفس الوضعية، ولم تتوصل بدورها بأجورها الشهرية.