سياسة

التجمع الوطني للأحرار بالدار البيضاء يضع عينه على الجهة

نضم منتخبوا التجمع الوطني للأحرار بالدار البيضاء لقاءا تواصليا خصص لدراسة وشرح مسودة القانون التنظيمي للجماعات المحلية ، التي سلمها وزير الداخليةلقيادات الأحزاب السياسية ، حيث كشف العلوي الحافظي عضو المكتب السياسي للحزب ، في عرض ألقاه نهاية الاسبوع الماضي بالدار البيضاء ،أن مجموعة من المستجدات المتضمنة في هذه المسودة تحتاج للتدقيق منها ما يتعلق بتقوية مبدأ اللامركزيةالذي كرسه الدستور ،وكذا تدبير الديمقراطي الحر لشؤون الجماعات الترابية ،بالاضافة إلى إبداءه لملاحظات أخرى بخصوص الميثاق الجماعي منها
-عدم صدور النصوص التطبيقية في وقتها
– عدم نقل الاختصاصات من الدولة إلى الجماعات
– تداخل الاختصاصات مابين الجماعات الترابية ( مجلس الجماعة ، مجلس العمالة ، مجلس الجهة )
-حصر التمويلات على صندوق الجماعي التجهيز ،دون الأبناك الاخرى ، الشئ الذي يُحد في نظره من التنافسية
ودائمافيما يخص الشق المالي، فقد اقترح القيادي التجمعيتخصيص على الأقل 30 في المائة من الضريبة على القيمة المُضافة لفائدة الجماعات وصرفها في التجهيزوليس من أجل رواتب الموظفين على أساس أن تستفيد الجماعات من ضرائب أخرى محليا مثل الضرائب على تسجيل السيارات وذلك من أجل خلق جماعات مقاولة ومبادرة.
من جانبه تطرق مسير الجلسة الطاهر اليوسفي رئيس فريق مستشاري التجمع الوطني للأحرار بالمجلس الجماعي للدار البيضاء ،إلى تجربة وحدة المدينة مطالبا بتصحيحها من خلال تقوية وتعزيز صلاحيات واختصاصات المقاطعات إلى مستوى مستشاريين جماعيين قادرين على رفع التحديات التنموية فيما يخص سياسة القرب
أما محمد شفيق بنكيران رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى ،ورئيس مقاطعة عين الشق ، فقد تطرق إلى مسودة القانون التنظيمي للجهة وثمن التوسيع الترابي المقترح لجهة الدار البيضاءالكبرى، خاصة وأن مساحة الجهة ستنتقل من ألف كلمتر مربع إلى 20ألف كلمترمربع ، ومايعنيه ذلك من ارتفاع في حجم الاستثمارات وخلق فرص للشغل ، معتبرا توسيع جهة الدار البيضاء لتشمل قطبي الجديدة وسلطات خطوة في غاية الأهمية وتتطلب استعدادا خاصا من طرف جميع المتدخلين ،وتمثيلا منصفا لجميع مكونات الجهة سواء داخل الأجهزة المسيرة لمجلس الجهة ،أو في وضع البرامج وتنفيذ المشاريع ، وقد سلم شفيق للحافظي مذكرة ضمنها مقترحات وتعديلات التجمعيين وتصوراتهم للمقترح الجديد لجهة الدار البيضاءالكبرى،من أجل عرضها على القيادة الوطنية للحزب ،ومن خلالها على الجهات المسؤولة
اللقاء الذي تابعه منسقوا الحزب في العمالات المقاطعات ،وفعاليات المجتمع المدني وغاب عنه ،بشكل مُلفت للنظر، المنسق الجهوي محمد بنطالب ،شكل مناسبة التجمعيين لبعث رسائل لأكثر من جهة داخل الدار البيضاءوخارجها،مفاده أن الحزب يضع عينه على الجهة بعد توسيعها ولايرضى عنها بديلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى