مبادارت إعلامية …رب ضارة نافعة!!!

في إطار الانضباط للتعليمات الرسمية من الجهات المختصة والمسؤولة ، الأجدر على الإعلام الرسمي والخاص ، أن يتحلى بالمسؤولية ويشارك بالإيجاب ، وأن تكون برامجه تفاؤلية تثقيفية تعليمية إخبارية وتضامنية ، وان تستغل محطاتها وقنواتها في التعليم المباشر المتوقف حاليا ، وأن تقدم التجارب الحقيقية في محاربة هذا الفيروس القاتل ، وخاصة من دولة الصين ، التي صمدت وحاربته ، ثم قدمت العون والتضامن إلى ايطاليا المكلومة ، وأن تكون كل برامجه مطبوعة بالأمل الطيب ، والتفاؤل الحسن ، والطمأنينة الشاملة ، وان تقدم نماذج في التضامن والتكافل والتلاحم ، وان ترتقي وتبعد نفسها على البرامج التافهة والساقطة والدنيئة ، وان يستبدلها بفن راقي ، وترفيه تربوي ، وان تحيد على الإنتقادات الواهمة ، وأن تزيل التدخلات السياسية العقيمة ، وأن تبدع في إستخدام النصائح النافعة ، والإرشادات الجيدة ؛ بطرق أدبية ، وفنية راقية …
آن الأوان أن يستقيم الإعلام المغربي ليأخذ دوره الحقيقي ، ويكون ناضجا وفاعلا ، ومسؤولا مشاركا ، وان يكون بديلا نافعا ، ومساهما ناجحا ، وبلسما شافيا ، وعلاجا مساعدا ، وليرقى إلى تطلعات المواطنين ، ويكسب رهان المواطنة الناصحة والموجهة , حفظ الله بلدنا والعالم من كل مكروه وسوء