مجتمع
ارتفاع أثمنة أجهزة طب العيون يحرم مئات المواطنين من العمليات الجراحية

كل مواطن يريد إجراء عملية جراحية بالعين، سواء الخاصة بالجلالة أو الشبكة، بإحدى المستشفيات العمومية بالدارالبيضاء، عليه شراء أجهزة ومواد العملية من الصيدليات أو مراكز بيع الأجهزة الطبية، قبل الحديث عن توفره عن الراميد أو الأمو، أو أي تغطية صحية مماثلة.
حالة خاصة لمواطن تابعها موقع كازاوي، يريد إجراء عملية جراحية بالعين خاصة بالشبكة، بإحدى المستشفيات، اضطر لشراء أجهزة ومواد العملية بمبلغ ناهز 7000 درهم، بالإضافة الى مصاريف الدخول والتحاليل والصور، والمصاريف الأخرى التي سيدفعها عند الخروج من المستشفى.
هذا المواطن من حظه أن له أبناء تكلفوا بجميع المصاريف، ومكنوه من إجراء العملية في الوقت المناسب، فيما لم يستطع عدد آخر من المواطنين المحتاجين والأقل حظا توفير لوازم العملية الجراحية الخاصة بالشبكة، والتي يناهز ثمن إجراءها بالمستشفيات العمومية حوالي 10 آلاف درهم.
فيما تجرى هذه العملية بالمصحات الخاصة، بأثمنة جد مرتفعة تتجاوز في كثير من الأحيان 20 ألف درهم، وهي عمليات يجريها في غالب الأحيان المصابون بداء السكري المزمن، فهل ستتدخل وزارة الصحة لمساعدة المرضى على اقتناء هذه الأجهزة الطبية الغالية الثمن، أو دعمها للمحتاجين، خصوصا وأن المرضى المحتاجين لعمليات جراحية بالشبكة في ارتفاع مضطرد.