أشاد أكبر الباكر، الرئیس التنفیذي لمجموعة الخطوط الجویة القطریة، مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، بمستوى التعاون الجيد القائم مع الخطوط الملكية المغربية.
وأعرب الباكر ، في مؤتمر صحفي عقده في الدار البیضاء احتفاء بمرور عام على توقیع الناقلة القطریة للاتفاقیة التجاریة المشتركة مع الخطوط الملكیة المغربیة وتدشین رحلاتھا المباشرة إلى مدینة مراكش، عن ارتياحه “لما حققته الاتفاقیة التجاریة المشتركة مع الخطوط الملكیة المغربیة من أداء “، مسجلا أنه منذ بدء العمل بالاتفاقیة في العام الماضي “شھدنا ارتفاعا متواصلا للطلب على خدماتنا إلى ومن المغرب”.
وتجدر الإشارة إلى أن الخطوط الملكیة المغربیة شرعت في تسییر ثلاث رحلات أسبوعیة من الدار البیضاء إلى الدوحة على متن طائرات بوینج 787 في 21 أكتوبر 2015 ، لتضاف إلى رحلات الناقلة القطریة الیومیة على متن بوینج 787 دریملاینر بین الدوحة والدار البیضاء.
وتوفر الناقلتان رحلات الرمز المشترك المتبادل على رحلاتھما لتمنح المسافرین مرونة استخدام رحلاتھما بین قطر والمغرب.
وتم خلال العام الأول من العمل بالاتفاقیة التجاریة المشتركة بین الخطوط الجویة القطریة والخطوط الملكیة المغربیة توفیر تجربة سفر مریحة وسھلة تربط غرب إفریقیا والشرق الأوسط وآسیا بفضل اتفاقیة الرمز المشترك التي منحت المسافرین خیارات سفر إلى 50 وجھة ضمن شبكتي الناقلتین.
وتوفر الناقلتان مزایا مشتركة للمسافر الدائم، وتقدمان عملیات مشتركة في قاعات المطار في الدار البیضاء.
وقد أضیفت وجھة مراكش إلى الاتفاقیة التجاریة المشتركة في یولیوز 2016 لتدعم نجاح ھذه الشراكة.
وسیتمكن المسافرون من الحصول على مزید من الخیارات، حیث أعلنت الناقلة القطریة أمس الثلاثاء عن زیادة عدد الرحلات بین الدوحة والدار البیضاء ومراكش.
وتعد الخطوط الجویة القطریة ، الناقلة الوطنیة لدولة قطر، واحدة من أسرع شركات الطیران نموا في العالم، حیث تسير الیوم في عامھا ال19 أسطولا حدیثا یضم 191 طائرة حدیثة إلى أكثر من 150 وجھة رئیسیة من وجھات السیاحة والأعمال في ست قارات.