منخرطو ودادية الحمد بالمنصورية : “لم نكلف أي “صحفي” للدفاع عنا ووضعية وداديتنا سليمة”

ابو هدى
أكد رئيس ودادية الحمد للسكن التي يوجد مقرها بمدينة المحمدية ، وتسهر على إنجاز مشروعها بجماعة المنصورية تحت مسمى ” أبواب البحر” ، أن غالبية المنخرطين الذين عرض عليهم محدثنا ما صدر عن “الصحافي” الذي كثف مكالماته الهاتفية به يريد لقائه شخصيا وبشكل مباشر ، أكدوا له أنهم لم يكلفوا أي منبر إعلامي سواء كان منبرا قانونيا أو غير قانوني ، ولم يكلفوا أي “صحافي” لأجل إثارة علاقتهم بوداديتهم إعلاميا ، و زاد رئيس الودادية المتحدث إلى “كازاوي” أن المنخرطين سواء المقيمون بالمغرب أو أولئك المغاربة المقيين بالخارج ، عبروا له بعد اطلاعهم على كتبه المعني بالأمر على لسانهم ، عبروا له عن “استيائهم” من تصرفات هذا ” الصحافي” الذي يدعي أنه يتألم لحال المغاربة المقيمين بالخارج المنخرطين في ودادية الحمد السكنية ، دون أن يوضح سبب أسفه لحالهم ، وأردف رئيس الودادية في القول أن المنخرطين أجمعوا له أن وداديتهم بريئة من كل عملية اختلاس لماليتها ، وأنهم يراقبون مالية الودادية عبر توصلهم بنسخ من حساباته كلما طلبوا ذلك من مكتب الودادية الذي يوجد في تواصل دائم معهم عبر مجموعتهم التواصلية بالواتساب ، وعن عملية النصب التي تحدث عنها ” الصحافي” سواء على صفحته في الفيسبوك أو في “موقعه الالكتروني ” ، قال رئيس الودادية أن المنخرطين يجددون القول أنهم لم يكونوا يوما ضحية أية نصب داخل الودادية ، بل إن الودادية السكنية الحمد هي التي وقعت ضحية نصب واحتيال المقاول وشقيقه الذي كان في منصب الكاتب العام بالودادية ، وأنهما موضوع متابعة لدى قاضي التحقيق بمحكمة المحمدية بتهمة النصب ، وأن “الصحافي” المذكور ارتأى قلب الحقائق و الدفاع عن المتهمين ( المقاول وشقيقه) على حساب مصالح الودادية والمنخرطين ، وختم رئيس ودادية الحمد على لسان المنخرطين أن هؤلاء مستعدون لمقاضاة كل من يتحدث بأسمائهم ، وكل من يحاول التشويش على مشروعهم ، وأن المقاضاة ليست صنفا من أصناف التهديد كما يزعم “الصحافي” على حد قول رئيس الودادية ، مجددين التأكيد على أن وضعية وداديتهم سليمة ، طالبين من “الصحافي” إعفاء نفسه و”موقعه الإلكتروني” من الحديث عن وداديتهم وافتعال مشاكل لا وجود لها.