قرر عدد من مناضلي حزب الميزان بمقاطعة المعاريف، الرحيل و الإلتحاق بحزب الاتحاد الدستوري، وأرجع هؤلاء المنسحبين هجرتهم الجماعية بسبب ما وصفوه بـ’ التسلط ‘ الذي يمارسه بعض القياديين في حزب الميزان.
إلى ذالك صرح أحد المنشقين و هو عضو بمكتب فرع حزب الإستقلال بالمعاريف لكازاوي، أنه تمت مراسلة القيادية بالحزب ياسمينة بادو، ولم تتخذ هذه الأخيرة الإجراءات اللازمة في حق مصطفى حيكر(المقرب من ياسمينة بادو) ، الذي يمارس التسلط داخل حزب الميزان بل يبعث جميع أفراد أسرته إلى حزب البيجيدي حسب ذات المصدر.
نشير أن هؤلاء المنشقين قرروا عقد اجتماعي عاجل مساء هذا اليوم لوضع الاستقالة والإعلان عن انضمامهم والإلتحاق بصديقهم علي كنسوسي الذي رحل قبل أيام لحزب الحصان.