منتحل صفة رئيس الجامعة الملكية المغربية للشيدوليكا الوهمية في قبضة العدالة

تم تقديم الرئيس الوهمي والمنتحل لصفة رئيس جامعة ملكية مغربية وهمية تطلق على نفسها دون سند قانوني اسم ” الجامعة الملكية المغربية للشيدوليكا ” ،  صباح يوم الثلاثاء 06 مارس 2018 أمام السيد وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية لابن سليمان.

وحيث أنه بتاريخ 01 مارس 2018 تم تقديم المعني بالأمر إلى السيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة المذكورة وذلك بناء على الشكاية التي سبق أن قدمت في مواجهته من طرف الجهات المختصة ، وأنه بطلب من المعني بالأمر تم تأخير جلسة التقديم إلى يوم الثلاثاء 06 مارس 2018 ، وذلك إلى حين إدلائه حسب زعمه بما يفيد شرعية هيئته تلك .

وحيث أنه وبعد استنطاقه من طرف السيد وكيل جلالة الملك تبين باليقين أنه لا يتوفر على الاعتماد والتأهيل القانوني الذي تصدره السلطات المختصة عادة عند تأسيس الجامعات الملكية المغربية الشرعية ، وأنه في الواقع لا يتوفر إلا على جمعية رياضية عادية أطلق عليها اسم الجامعة الملكية المغربية وذلك دون حصوله على التأهيل والاعتماد اللازمين اللذين يخولان له ممارسة مهام الجامعة الملكية المغربية، وهو ما يعتبر مخالفا ومعارضا لكل المقتضيات القانونية المنصوص عليها ضمن قانون التربية البدنية والرياضة 30.09 .

وحيث تبين كذلك أن المعني بالأمر يعمل على إصدار شواهد ودبلومات مدعيا أنها وثائق رسمية دون توفره على الصفة القانونية التي تسمح له بإصدارها، وهو الفعل الذي يدخل في باب التزوير والمنصوص على عقوبته في الفصل 360 ومايليه من القانون الجنائي المغربي.

وحيث تبين أنه قام بارتكاب جريمة انتحال صفة رئيس الجامعة الملكية المغربية ، وذلك نظرا لعدم توفر جمعيته الرياضية على الاعتماد والتأهيل اللذين تمنحهما السلطات المختصة.

لكل ذلك ، تمت متابعة المعني بالأمر من أجل ارتكاب الجرائم المذكورة في حالة سراح مؤقت ، مقابل دفعه كفالة مالية قدرها ثلاثون ألف درهما ، مع تحديد أولى جلسات محاكمته برحاب المحكمة الابتدائية لابن سليمان بتاريخ 28 مارس 2018 .