مرضى القصور الكلوي بالمحمدية مهددون بالموت

يعيش مرضى القصور الكلوي بحي الراشدية 3 بمدينة المحمدية، واقعا مزريا فهم يواجهون مشكل الخصاص الكبير في الأطر الطبية المختصة، و تراجع أداء العلاج والمتابعة الطبية.
وحسب مصادر محلية، فمركز تصفية الكلي الوحيد بالمدينة و الذي يحتضنه مستشفى مولاي عبد الله الحلي، تعمل فيه طبيبة واحدة فقط، كما أن المركز يعرف تواجد عدد قليل من الممرضين الذين لا يستطعوا تلبية حاجيات و متطلابات المرضى.
أما بالنسبة للاليات المعتمدة في عملية العلاج المستدام، فإنها لا تفي بالغرض المطلوب و لا تكفي لتغطية كل الحصص الموزعة على المرضى.