نقابيو “سامير” يرفضون تشكيك المسؤولين العراقيين في الحالة الفنية للمصفاة

دخلت شغيلة سامير على خط تصريحات منسوبة لمسؤولين عراقيين حول الحالة الفنية للمصفاة المطروحة للتصفية القضائية منذ مارس 2016 ، حيث عبروا عن رفضهم لوصف الوفد العراقي الذي زار المغرب قبل أيام للمصفاة ب “المتهالكة”.
وفي بلاغ لها، أكدت الجبهة النقابية بشركة “سامير”، أنه خلافا لما جاء في التصريح، فإن مصفاة المحمدية شرع في تشييدها سنة 1959، وعرفت تطويرات وتوسيعات عبر سنوات 1972-1978-1984-2002 و 2008، وهو ما رفع من طاقتها الإنتاجية إلى 10 مليون طن مع إنتاج كل المشتقات البترولية بالجودة المطلوبة والقيمة المضافة العالية، من خلال طرق التكسير الهدروجيني وإنتاج المواد النظيفة، وهوما لا تمتلكه حتى بعض الدول المنتجة للنفط”.
وأضافت الجبهة أن “الوفد المذكور وغيره من الوفود السابقة واللاحقة له، عبرت خلال زياراتها المتعددة وعبر تقارير مكاتبها الاستشارية وخبراء شركات التأمين، عن الانبهار بالوضعية العامة للمصفاة والمخطط المعتمد في حماية معدات واليات الإنتاج وفي المحافظة على الثروة البشرية التي تحمل 60 سنة من الخبرة والتجربة الميدانية.”
ودافعت الجبهة عن مصفاة المحمدية، معتبرة إياها سليلة حكومة الحركة الوطنية، مؤكدة أنه وبناء على تقارير الحرفيين والعالمين بشؤون البترول والغاز، فإن المصفاة ما زالت صامدة وشامخة على ساحل المحيط الأطلسي وقادرة وبأحسن مما كانت، على مواصلة مسيرة تكرير البترول وتصنيعه وعلى إنتاج القيمة المضافة لفائدة الاقتصاد المغربي وللأجراء العاملين بها ولملاكها المنتظرين.
وشددت الجبهة أن “الفشل المبين هو المآل الأكيد لكل محاولات التشويش لتقويض الجهود المتواصلة في سبيل بعث الروح من جديد في مصفاة المحمدية، وإنقاذ المساهمات المتعددة التي توفرها هذه الصناعة لصالح المغرب والمغاربة ولفائدة الطموح الوطني في التشجيع على الاستثمار والتصنيع والتشغيل وتأمين الحاجيات الطاقية للبلاد.”