نقابة الصحافة: “هي لحظة وطنية و إنسانية و إنقاذ الطفل ريان هو الأهم”

إستنكرت النقابة في بلاغ لها بعض التغطيات الصحافية، بإعتبارها “ضرب لأخلاقيات المهنة من جهة، و من توظيف يبتعد عن قيم التآزر و التضامن في مثل هذه الحالات، و هو توظيف يصل أحيانا إلى السماح ببث أنباء غير موثوق منها”.
و نوهت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالعمل الذي تقوم به “مواقع و صحافيون آثروا الإنحياز إلى أخلاقيات المهنة، و إلى الإحترافية في النقل، الأخبار، التعليق و إنتقاء المحاورين بغية النقل الأمين لما يقع بدوار إغران”.
فيما أعلنت عن “إكبارها للعمل الجبار الذي تقوم بها كل فرق الإنقاذ من وقاية مدنية، درك ملكي، قوات مساعدة و سلطات محلية و جهوية، و كل المتدخلين من مهندسين، طبوغرافيين و أطقم طبية”.
كذلك وجهت النقابة الوطنية للصحافة المغربية دعوتها لعموم المراسلين و الصحافيين المتواجدين بمكان الحادثة و كذا كل المواقع و المنابر المهنية، بالتحلي بأخلاقيات المهنية التي تفرض التثبت من الخبر قبل إعلانه، و الإبتعاد عن العناوين و الجمل التي تحفل بالإثارة، و إنتقاء المحاورين ممن تتوفر فيهم الأهلية، الإبتعاد عن محاورة و تصوير القاصرين.
فخلص البلاغ بعبارة : “أننا في لحظة وطنية و إنسانية تتطلب أن يكون الهم الأساس لنا جميعا هو إنقاذ الطفل ريان، إمداد الرأي العام بالمعلومة الموثوقة و بالتالي فإن السقوط في فخ البحث عن الإثارة على حساب الحقيقة يسيء لنبل المهنة و قيمها”.