اقتصاد

مشاكل الموارد البشرية تؤرق مقاولات الدار البيضاء وتبحث عن حلول لها

اعتبر المدير الجهوي لوزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية لجهة الدار البيضاء الكبرى والشاوية ورديغة، على هامش حفل افتتاح منتدى الاعمال لحلول الموارد البشرية المنعقد بالدار البيضاء، الذي تنظمه الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، أن التدبير الاجتماعي يمكن أن يشكل آلية فعالة لتدبير المكاسب الاجتماعية الممنوحة للأجراء لتحسين مردوديتهم، وتحقيق إنجازات مهمة في مجال التنافسية.
وأضاف أن السياسة التي تعتمدها الوزارة في هذا المجال تتمحور حول النهوض بالحوار الاجتماعي بين مختلف الفرقاء الاجتماعيين، وإرساء آلية التفاوض الجماعي داخل المقاولات، مشيرا إلى أنه يتعين على الجميع (دولة وشركاء اجتماعيين ومجتمع مدني) أن يتحمل مسؤوليته لإنجاح الاستحقاقات الوطنية لاسيما انتخابات ممثلي الأجراء.
ومن جانبه، أكد رئيس لجنة التشغيل والشؤون الاجتماعية بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، جمال بلحرش، في كلمة له خلال حفل الافتتاح، أن هذه التظاهرة تكتسي أهمية خاصة بالنسبة للمقاولات، لكونها تتيح للمقاولين تكوين رؤية واضحة عن التحفيزات والتدابير المواكبة التي تطرحها الدولة للنهوض بالمقاولات الوطنية خاصة تلك المرتبطة بتأهيل الرأسمال البشري كمفتاح أساسي لتحقيق التنمية.
وأبرز أن الرأسمال البشري يشكل اليوم دعامة أساسية لتنمية اجتماعية واقتصادية متوازنة، مما يفرض البحث عن حلول ملائمة لترسيخ أسس حكامة جيدة تقوم على التجديد والابتكار والتحفيز في مجال الموارد البشرية.
ويتضمن برنامج المنتدى، الذي يروم مساعدة المقاولات على تثمين وتأهيل رأسمالها البشري عبر تقديم حلول متطورة ومبتكرة من قبل خبراء متخصصين، تنظيم لقاءات ثنائية وورشات ينشطها خبراء في مجال حلول الموارد البشرية، وندوات موضوعاتية تعالج أبرز الإشكاليات التي تواجه الفاعلين الاقتصاديين في مجال تأهيل وتدبير الموارد البشرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى