مجتمع
درب ميلا عاصمة الميكة بالمغرب

بزقاق ضيق بحي درب ميلا بالبيضاء، تصطف عشرات المحلات التجارية المختصة في بيع جميع أنواع الأكياس البلاستيكية، التي يستهلكها المغاربة في تبضعهم وأشغالهم المنزلية، سواء بنظام التقسيط أوالجملة، و مهما كانت طلبات الزبون.
محلات حولت درب ميلا في ظرف ست سنوات فقط لعاصمة الميكا في المغرب، إذ يقصدها التجار من كل حدب وصوب، ويملئون السيارات والشاحنات قبل توزيعها على صغار التجار، ما ساهم في خلق رواج تجاري هام لسكان الحي ورفع من قيمة المحلات التجارية.
فثمن كراء محل بهذا الزقاق حسب أحد السكان كان لا يتجاوز في سنة 2004 الألف درهم أما اليوم فثمن الكراء يتجاوز الخمسة آلاف درهم إن وجد، أما شراء حق استغلال محل ما فيتجاوز السبعمائة ألف درهم، إذا علمنا أن رقم المعاملات يصل هنا إلى ملايين الدراهم سنويا.
وتعود حكاية الأكياس البلاستيكة بدرب ميلا إلى محل تجاري وحيد بزنقة 9 كان يقصده الباعة والتجار الصغار، ومع ارتفاع الطلب على هذه السلعة استقر تجار آخرون بالمنطقة ليصبح عددهم اليوم أكثر من ثلاثين تاجرا.
ويشهد الزقاق خلال هذه الفترة التي توافق عيد الأضحى المبارك، إقبالا كبيرا من المواطنين الباحثين عن الجودة والثمن المناسب، خصوصا مع ظهور نوع جديد من الميكا، بصفات محافظة على البيئة، حسب توصيات مصالح وزارة التجارة والصناعة.