دخول اجتماعي حارق لحكومة العثماني

سيكون الدخول الاجتماعي حارقا بالنسبة لحكومة العثماني ستبداه بالعودة المثيرة إلى المدارس في زمن كورونا، والتي ما تزال لحد الان تثير الكثير من القيل والقال في صفوف المواطنين.
وهناك العديد من الملفات الاجتماعية التي ستجد حكومة العثماني في سنتها الاخيرة مجبرة على فتحها من أجل ربح نقاط جيدة مع المركزيات النقابية من أجل محاولة تسويقها في الصراع نحو قبة البرلمان ومقاعد المجالس الجماعية والجهوية.
الدخول الاجتماعي لحكومة العثماني يتزامن هذه السنة مع وباء شغل العالم وهو كورونا، الذي نجم عنه الكثير من المشاكل الاجتماعية، حيث وجد العديد من المواطنين أنفسهم وجها لوجه مع العطالة، بالإضافة إلى الكثير من المشاكل التي تتخبط فيها المقاولات جراء هذه الأزمة.
وسيكون الدخول الاجتماعي والسياسي فرصة لحكومة العثماني من قدرتها على حل الملفات العالقة والبداية ستكون بطريقة تعاملها مع الدخول المدرسي، خاصة أن الانظار ستتوجه له، بسبب الجدل الذي تفجر مباشرة بعد بلاغ وزارة التعلبم ليلية السبت الماصي.