في تدوينة له في الفيسبوك لتهنئة الملك بمناسبة عيد الشباب لهذه السنة 2016، إستعمل هشام فكري المنسق الوطني لشبيبة حزب الحركة الشعبية و عضو المكتب السياسي للحزب، إستمعل عبارة “صاحب السمو الملكي الأمير المؤمنين” لشخص الملك بدل إستعمال العبارة التقليدية المتعارف عليها منذ سنين و هي صاحب الجلالة، فلم يميز القيادي الشاب بين ألقاب الأمراء و ألقاب الملك في جهل تام للثقافة الرسمية، الشيء الذي أثار سخرية و تهكم عدد من نشطاء الفيسبوك الذين اعتبروا الأمر يدخل في باب الأمية الرسمية حسب تعبير أحدهم.
و من جانب آخر، تحدث قيادي من الشبيبة المذكورة، فضل عدم كشف هويته، أن أسلوب فكري في الكتابة يدل على مستواه العلمي و الثقافي حيث أنه لا يتجاوز الباكالوريا زائد سنتين حصل فيها على دبلوم تقني في إحدى مؤسسات التكوين المهني، و أنه إستفاد من مصاهرته لاوزين محمد الوزير المعزول إثر فضيحة الكراطة ليصبح بين عشية وضحاها منسقا وطنيا للشبيبة و عضو المكتب السياسي للحزب و مرشحا للبرلمان في اللائحة الوطنية للشباب حسب المصدر.
و في نفس السياق، تساءل أحد النشطاء في الفيسبوك عن دور الحزب الذي يقوده محند العنصر و حليمة العسالي و صهرها محمد أوزين تساءل عن ماذا يمكن انتظاره من حزب آخر همه هو تكوين مناضلين و قياديين متمرسين لتدبير الشأن العام، و أن حزبه همه الوحيد هو حشد الأعيان للحصول على المناصب.
و تحدث ناشطون آخرون عن فضائح الحزب المدوية إبتداء من فضيحة الشوكولاتة للكروج الوزير المعزول في التكوين المهني إلى فضيحة أزبال إيطاليا للحيطي وزيرة البيئة مرورا فضيحة روبي لمبديع وزير الوظيفة العمومية و فضيحة الكراطة بملعب مولاي عبد الله بالرباط للوزير المعزول محمد أوزين.
و خلص أحدهم إلى القول بأن الحزب الذي تتحكم فيه العلاقات العائلية و المصالح الخاصة لا يمكن إلا أن ينتج مثل طينة فكري و غيره، الشيء الذي قد يزيد من نفور الشباب في المشاركة السياسية و عدم ثقتهم في السياسيين.