مجتمع

المحطة الطرقية لأولاد زيان.. لم تبدأ بالاكتظاظ المعهود

إذا كان السفر قطعة من النار في الأيام العادية، فبحلول عطل المواسم الدينية على الخصوص يزداد لهيبها، حيث مع كثر الإقبال يجد العديد من المسافرين عناء مضاعفا في اقتناء تذاكرهم وحجز مقعدهم من أجل ملاقاة أهاليهم وذويهم لتقاسم فرحة هذه المناسبات سواء أكانت عيد الفطر أو عيد الأضحى.

غير أن الحال خلال هذه السنة خرج عن المألوف، بحيث أنه في مثل هذه المناسبات كانت المحطة الطرقية لأولاد زيان بالدار البيضاء، بحسب العاملين بها، تعج بالمسافرين مما يخلق جوا من الفوضى تنغص على المسافرين يومهم وتزيدهم عناء فوق عناء السفر.

هذا ما تم الكشف عنه بشكل جلي من خلال عدد من الزيارات الميدانية التي دأبت اللجنة الإقليمية المختلطة لمراقبة الأسعار والجودة التابعة للنفوذ الترابي لهذه العمالة على القيام بها طيلة شهر رمضان الفضيل، حيث توقفت عند بعض المخالفات المتمثلة أساسا في رفع التسعيرة حيث تراوحت الزيادة في تذاكر بعض الوجهات ما بين 10 و 40 درهما.

وعلى العموم، فإن المحطة الطرقية أولاد زيان لم تبد بالاكتظاظ المعهود عشية عطلة عيد الفطر كما هو الحال في السنوات الماضية. وبحسب المتتبعين بشكل يومي لحالة الرواج المتذبذب الذي تعرفه هذه المحطة، فإن المرجح أن يعرف اليومان الأخيران من شهر رمضان إقبالا أكبر يعوض النقص المسجل حاليا في عدد الزبائن. فبالنظر إلى الالتزامات المهنية، فإن معظم المسافرين لا يتوجهون إلى الأماكن التي يقصدونها إلا عشية العيد.

في أحد منافذ المحطة، تصطف العشرات من سيارات الأجرة الكبيرة في محاولة منها للظفر بنصيب من هؤلاء المسافرين ممن يفضلون وسيلة المواصلات هذه لسرعتها وتوفرها، وإن كانت أكثر تكلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى