مجتمع

الرئيس السنغالي قضى يومين بفندق مشهور بوسط البيضاء تحت حراسة “ديستي”

نزل الرئيس السنغالي عبد الله واد بجناح خاص بأحد الفنادق الشهيرة بالدار البيضاء من فئة خمسة نجوم حين وصل إلى المغرب يوم الاربعاء الماضي على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية الجوية من فرنسا في طريقه إلى دكار، حيث كان في انتظاره حشد كبير من أنصاره والمنتمين إلى حزبه بالمطار الدولي للعاصمة.
وضربت عناصر من الأمن وأفراد من “الديستي” حراسة مشددة على المداخل الأساسية للفندق الذي قضى به الرئيس السابق يومين قبل توجهه من جديد إلى مطار محمد الخامس ومنه إلى باريس بعد رفض السلطات السنغالية فتح الأجواء له لدخول البلاد.
وقال شهود عيان ان بعض الصحافيين، منهم أجانب، ظلوا يتربصون بالفندق من اجل التأكد من وجود الرئيس السينغالي الذي غادر بلاده مباشرة بعد فوز مكي سال بالانتخابات الرئاسية.
ونجح صحافي فرنسي من إذاعة (آر أف أي) في الأخير من الوصول إلى عبد الله واد الذي صرح له بشكل مقتضب “انه نزل مع مرافقيه بمطار محمد الخامس قادمين من باريس، في انتظار إقلاعها إلى دكار التي كنا سنصلها في أربعة ساعات”.
وأضاف الرئيس السنغالي الأسبق “ان قائد الطائرة انه يتوفر على ترخيص بالإقلال، قبل ان يعود ويقول انه ينتظر الضوء الأخضر من دكار”.
في الأخير لم يأت الضوء الأخضر من سلطات دكار، إذ اضطر الرئيس إلى العودة أدراجه إلى باريس في مساء امس الخميس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى