ثقافة و فنون

حفل فني بمكناس احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة

كازاوي

استضافت قاعة المركب الثقافي محمد المنوني بمكناس، عشية الجمعة الماضية، الحفل الفني لموسم إدرنان في نسخته السابعة، احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة 2969. واستمتع الحضور الكثيف بعروض فنية من صميم التراث الأمازيغي الذي تضمنه برنامج الحفل المنظم من طرف (جمعية مغرب أحواش) في إطار أنشطتها الثقافية والفنية. وأثثت الحفل فرقة الروايس برئاسة الرايس الحاج أعراب أتيكي، وفرقة أحواش تامونت إحاحان، وأوركسترا بنعدي إمازيغن.وصرح لوكالة المغرب العربي للأنباء حسن بوكدور رئيس (جمعية مغرب أحواش) بأن هذا الحفل الذي دأبت الجمعية على تنظيمه سنويا، يتميز هذه السنة بطقوسه التي ترافقه منها استقبال الضيوف بفطائر مدهونة ب(أملو) ومصحوبة بكؤوس الشاي جريا على عادة مناطق الأطلس الكبير والأطلس المتوسط وسهل سوس. وتابع بوكدور أن موسم إدرنان عادة عريقة تنظم على مدى أسبوع بالمناطق المذكورة بدء من شهر يناير وحتى مارس الفلاحيين، مضيفا أن هذا الموسم يبرهن على ارتباط القبائل الأمازيغية بالأرض وما تنتجه من خيرات، فضلا عن كونه مناسبة للقاء العائلات والأقارب فيما بينهم. ويعتبر الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2969 الذي يصادف 13 يناير من كل عام، مناسبة للتأكيد مجددا على التنوع الثقافي للمجتمع المغربي. وتتسم السنة الأمازيغية التي يتم الاحتفال بها في مختلف أنحاء شمال إفريقيا تقريبا تحت مسميات مختلفة ك(ايض يناير) و(حاكوزة) و(اخف نوسكاس)، بحمولة ثقافية قوية. ولذلك فليس من الغريب أن تصنفها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) كتراث عالمي غير مادي. وبغية تثمين هذا التراث الوطني الغني، برمجت جملة من الاحتفالات في عدد من المدن المغربية، عبارة عن محاضرات وحفلات ومعارض وسهرات فنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى