مجتمع

اتهام قائد الشلالات بالهجوم على منزل أسرة ليلا

شهد دوار البراهمة بجماعة الشلالات التابع ترابيا لعمالة المحمدية ليلة 12 أبريل الماضي في منتصف الليل، حادثة غريبة تمثلت في «هجوم» قائد قيادة الشلالات، مصحوبا بعناصر من القوات المساعدة وأعوان سلطة، على منزل عائلة و»اقتحامه» دون سابق إنذار والقيام بتفتيش المنزل وكيل السب والشتم والضرب في حق بعضهم واعتقال شخصين.  وفي التفاصيل، حسب ما أوردته جريدة الصباح ،استنادا إلى شريط فيديو سجلته العائلة وتم تداوله على مواقع الكترونية واجتماعية، فوجئ أصحاب المنزل بكسر باب المنزل وجزء من الحائط المجاور للباب، بحيث وصف رب الأسرة الهجوم بالهستيري إلى درجة أنهم اعتقدوا أنه ينفذ من قبل لصوص. وأضاف رب الأسرة في الفيديو الذي تصل مدته 16 دقيقة و10 ثوان أن القائد وأعوانه قاموا باعتقال شابين هما ابنا أخت صاحب المنزل  (م س) و (م ص)، بدون أي أمر قضائي، كما فتشوا المنزل بطريقة هيسترية متسببين في أضرار مادية بالمنزل. وزاد رب الأسرة أن الخسائر لم تقتصر عن الأضرار المادية، بل تعدت إلى أضرار نفسية وجسدية من قبيل ضرب النساء، إذ تم الاعتداء على زوجته وامرأة أخرى تم صفعها. ورغم تدخل رب الأسرة وإخبارهم، طلب منه الصمت تحت وابل من الشتم، قبل أن يقوموا بترويع طفلتيه البالغتين من العمر 6 و7 سنوات. وختم رب الأسرة بمطالبته بفتح بحث وتحقيق من قبل الجهات المسؤولة والجمعيات الحقوقية من أجل تقديم كل من ثبت تورطه في القضية أمام القضاء، إذ قال إنهم يعيشون بدون كرامة وإن ما أقدم عليه القائد وأعوانه لم يشاهدوه في حياتهم إلا على شاشات التلفاز. من جانبه أكد (م.س) أنه فوجئ بهجوم القائد وثلاثة أعوان سلطة مقدمين حيث انهالوا عليه بالضرب قبل أن يقتادوه في اتجاه مركز درك الشلالات وتسليمه لهم.

وأضاف (م.س) أن القائد قدم سكين كبير يستعمله رب الأسرة في عيد الأضحى بعد أن حجزه بحوش المنزل من أجل اتهامي بجناية تحوز سلاح أبيض. فيما صرح شقيقه (م.ص) الذي يشتغل تاجر في بيع الفواكه أنه اعتقل هو الآخر بعد ضربه ليقتادوه إلى مركز الدرك، مشيرا إلى أنه سجن 11 يوما رفقة شقيقه باطلا، قبل أن تبرأهم المحكمة الابتدائية بالمحمدية من التهمة المنسوبة إليهما.
  واتصلت «الصباح» بقائد قيادة الشلالات من أجل أخذ وجهة نظره في الموضوع، فأجاب أنه قام بعمله وأن على «الصباح» التوجه إلى الدرك الملكي والمحكمة من أجل الاطلاع على الملف رافضا إعطاء أي تصريح في هذا الصدد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى